كلية التربية
قسم تكنولوجيا التعليم
الفرقة الثالثة
الاسم /
المادة /
بحث عن/
مقدم إلي /
JPEG
الهيئة JPEG إختصار للعبارة (Joint Photographic Experts Group), وتلفظ "جي-بيغ". وتعتبر الهيئة الأكثر شعبية وانتشار لا سيما لعرض الصور على الانترنت. المصطلح "JPEG" يستخدم عادة لوصف الهيئة الملفية JFIF والذي هو اختصار ل (JPEG File Interchange Format). إن JFIF هو الشكل الفعلي للملفات الحاوية على صور مضغوطة وفق نظام JPEG. في الوقت الحالي تستخدم ملفات JFIF الحديثة نفس التمدد jpg. ولكن هناك اتجاه بتغيير التمدد الى Jif. في الأنظمة المستقبلية.
منذ البدء جرى تصميم الهيئة JPEG لتتعامل مع الصور وليس مع الخطوط أو الرسم الخطّي, في حين أن Gif تتعامل مع هذه الأنواع بشكل أفضل. إن الصور المحفوظة على الهيئة JPEG تتمتع بالمزايا التالية:
يستعمل JPEG آلية ضغط متغيّرة, حيث تستطيع التحكّم بدرجة الضغط عند التخزين, للحصول على حجم فايل مناسب, حتّى أنه يمكنك الحصول على حجم ملف صغير جداً ولكن طبعاً مع ضعف في جودة الصورة.
تدعم الهيئة JPEG نظام عمق لوني لغاية 24 بت ( 16 مليون لون), في حين أن العمق اللوني للهيئة Gif محصور ب 8 بت (256 لون).
يتم الضغط عبر وحدات (بلوكات) تتألف من ثماني بيكسلات. تستطيع رؤية هذه البلوكات عندما تختار أعلى درجة من درجات الضغط, أو عندما تقوم بتكبير الصورة إلى قياس كبير جداً. يعمل JPEG وفق آلية ضغط ثنائية المراحل. هذا يعني أنه يحتاج إلى وقت أطول من أجل تحميل وعرض الصورة. ننصحك بعدم حفظ صورك الأصلية (والتي من المتوقع أن تعود إليها ثانية للمعالجة) وفق نظام JPEG. ذلك أن كل مرة تفتح فيها هذه الصور و تعيد حفظها ثانيةً, يعمل JPEG على ضغطها. بعد عدد من المرات, تضيع التفاصيل الدقيقة والتدرجات اللونية. اعمل على حفظ صورك الأصلية وفق هيئة غير مضغوطة مثل TIFF أو BMP وبأقصى عمق لوني متوفر. أيضاً, عندما تقوم بحفظ الصورة وفق الهيئة Jpeg, فإن التغيير الحاصل على الصورة لا ينعكس على الشاشة مباشرة, ولكن فقط بعد أن تقوم بتحميل الصورة من جديد.
TIFF
TIFF اختصار ل (Tag Image File Format), وتلفظ "تيف", صممتها شركة آلدوس Aldus في الأصل لحفظ الصور ألآتية من الماسح الضوئي (Scanner) أو من برامج المعالجة. انتشرت هذه الهيئة بشكل واسع, وشاعت كهيئة نقل الصور دون أن تكون مرتبطة بماسح ضوئي معين أو طابعة أو برنامج معالجة. الهيئة TIFF تحظى بشهرة واسعة أيضاً مع تطبيقات النشر الاحترافية. هنالك عدة صيغ للهيئة TIFF تدعى توسعات extensions , من هنا تظهر بعض المشاكل عند محاولة تحميل أحدها عن طريق الآخر. بعض التوسعات تتعامل بآلية ضغط من النوع LZW التي لا تضعف الصورة بتاتاً. هيئة TIFF تدعم عمق لوني 24 بت كحد أقصى.
CCD RAW
في الأحوال العادية, عند التقاط الصورة الرقمية, تقوم الكاميرا بمعالجة بيانات الصورة التي تسجلها الخلية الضوئية CCD وحفظها في أحد الهيئات المذكورة سابقاً. بعض الكاميرات تسمح لك بحفظ البيانات الخام (غير معالجة وغير مضغوطة) في هيئة تسمى CCD RAW أو اختصارا (CRW.). هذه البيانات تحتوي على كل شيء التقطته الكاميرا. وبدلاً من معالجة هذه البيانات داخل الكاميرا, حيث قوة المعالجة وحيّز العمل محدودين. تتم معالجة البيانات الخام وتحويلها إلى الصورة النهائية عن طريق كمبيوتر خارجي. أن حيّز العمل الواسع وقوة المعالجة التي يتمتع بها الكمبيوتر الخارجي من شأنها التأثير إيجاباً على جودة الصورة في المحصلة النهائية. بالإضافة لذلك, يمكنك تخزين البيانات الخام ومعالجتها بواسطة تطبيق آخر أو بأسلوب معالجة مختلف.
أحد أهم خصائص ملفات الهيئة CCD RAW الناتجة عن كاميرا رقمية- صغر حجم الفايل وبنسبة تصل إلى 60% أقل من حجم الفايلات من الهيئة RGB TIFF غير المضغوطة (في حال كانت كثافة التسجيل Resolution لكلا الهيئتين متساوية). صغر حجم الفايل (مع الحفاظ على جودة الصور) يتيح للكاميرات الرقمية اختصار الزمن بين اللقطات. تختلف الكاميرات الرقمية عن العادية في كونها بحاجة إلى فترة زمنية بعد الالتقاط من أجل معالجة بيانات الخلية الضوئية وتخزينها والاستعداد للقطة التالية. الفترة الزمنية تختلف من كاميرا لأخرى, ولكن الدور الأكبر في تحديد قصر أو طول الفترة مرتبط بحجم الفايل. من هنا فإن الفايلات ذات الهيئة CCD RAW, نظراً لصغرها وعدم حاجتها للمعالجة تؤدي الى تقليل فترة الانتظار بين اللقطات. يبقى العامل الأساسي في إختيار الهيئة CCD RAW عن غيرها- الرغبة في الحصول على صور عالية الجودة, دون ضياع التفاصيل كما يحدث مع الهيئات المضغوطة, ناهيك عن الظواهر السلبية المرتبطة بالهيئات المضغوطة مثل ظاهرة البكسلة (البكسلات المربعة) وغيرها.
كانت شركة كانون أول من قدّم هيئة البيانات الخام CCD RAW وذلك عام 1996 عبر كاميراتها الرقمية Power Shot 600 . بعدها توالت الشركات التي تدعم هذه الهيئة ومنها فوجي فيلم عبر كاميراتها الاحترافية FinePix S1 Pro .
بالإضافة إلى تسجيل بيانات الخلية الضوئية بواقع بايت لكل بيكسل, فإن الهيئة CRW. تسجّل بيانات توازن اللون الأبيض White Balance , وخريطة التباين Contrast mapping وغيرها من البيانات الضرورية, التي تساعد في الحفاظ على دقة الألوان وغيرها من أمور مهمة عند معالجة الصورة.
يجدر التذكير أن بعض الكاميرات الرقمية الحديثة تسجل الصور في هيئة CCD RAW بعمق لوني 10بت/قناة ولأربع قنوات (C-M-Y_G) . بينما تعمل تطبيقات المعالجة على تحويلها إلى نظام RGB بعمق لوني كلي 24 بت. من المتوقع أن تتحول الكاميرات المستقبلية إلى نظام تسجيل بمستوى 12-بت لكل قناة, الأمر الذي سيؤدي إلى تحسين التدرجات اللونية للصورة.
الهيئات المستخدمة مع تطبيقات المعالجة
يقدم المنتجين باستمرار برامج جديدة لمعالجة الصور, أو يعملوا على تطوير التطبيقات الموجودة, ويلاحظ لديهم اتجاه نحو تأسيس هيئات خاصة بتطبيقاتهم وهي ما تعرف بالهيئات المحلية Native Formats . الهدف من ابتكار الهيئات الجديدة- شمول الإجراءات والإمكانات الجديدة و التفوق على المنافسين. غير أن الهيئات المحلية تتسبب في العديد من المشاكل الصعبة خاصة لمن يرغب بمعالجة الصور باستخدام أكثر من تطبيق, أو يسعى لنقل الصور إلى آخرين. في الغالب تكون الهيئات المحلية مقروءة فقط من قبل برنامجها ويستعصى تحميلها من برامج أخرى.
عند معالجة الصورة, حاول دوماً عمل نسختين من الفايل, واحدة بالهيئة المحلية المفضلة للتطبيق الذي تستخدمه, وأخرى بأحد الهيئات المتداولة غير المضغوطة مثل TIFF , الذي تعرضنا لها في السابق. فيما يلي نستعرض أيضاً بعض الهيئات الشهيرة, والتي تصلح لحفظ فايلات الصور المتداولة بين أكثر من تطبيق, علماً أن جميعها غير مضغوطة, وحجم الفايل لها أكبر بكثير من حجم فايلJPEG .
Photoshop (.PSD)
عند معالجة الصورة بأستخدام البرنامج الشهير فوتوشوب Adobe Photo Shop , هنالك الكثير من المزايا التي تساعدك أثناء التحرير مثل الطبقات, لذا لدى فوتوشوب هيئة محلية خاصة به لحفظ فايل الصورة أثناء العمل يدعى PSD. , هذه الهيئة تسجّل كل الإجراءات والتعديلات التي تحدثها على الصورة, ومن ثم يمكنك العودة إليها وإعادة تحريرها. عند الانتهاء من المعالجة, ينبغي حفظ الصورة في هيئة آخري أكثر شيوعاً, لتسهيل عملية تداولها بين التطبيقات مثل JPEG, TIFF أو BMP .
PICT (.PIC)
الهيئة PICT (يلفظ "بيك" ) ظهرت مع برامج MacDraw للإستعمال على كمبيوتر ماكنتوش, ومنذ ذلك الحين أصبحت الهيئة النموذجية لماكنتوش.
BMP (.BMP)
BMP , الذي يلفظ حرفاً حرفاً "B-M-P", يستعمل آلية ويندوز في توزيع البتات. ويسمح لويندوز بعرض البتماب على أي جهاز عرض. شائع الاستعمال في معظم التطبيقات, لا يستخدم آلية ضغط, قابل للتداول على جميع الأجهزة.
الهيئات المستخدمة للعرض
الكثير من الصور تستقر على شبكة الويب أو كمرفق مع الرسائل الإلكترونية ومن ثمّ تعرض على الشاشة. من أجل هذه الغايات يفضل استخدام فايلات صغيرة ترسل عبر الإنترنت بسرعة. ويعتبر JPEG الهيئة الأكثر شيوعاً في هذه الحالات لحفظ الصور, غير أن هناك هيئات أخرى استحدثت لتطوير الهيئة JPEG, وتحقيق أوجه استعمالات أخرى. هنا نستعرض بعضاً منها.
PNG (.PNG)
هيئة PNG (رسوميات الشبكات المحمولة Portable Network Graphics), و تلفظ "بينغ", طوّرت لتحل محل الهيئة GIF, و مدعومة من كلا المتصفحين Microsoft Explorer و Netscape Navigator . تتشابه الهيئة PNG مع الهيئة GIF في كونها تستخدم آلية الضغط المحافظ (ضغط بدون ضياع التفاصيل), وتتفوق عليها في توفر بعض المزايا التي لا تتوفر في الهيئة GIF. وهذا يشمل 254 مستوى شفافية, في حين أن GIF يدعم مستوى واحد فقط, كذلك تحكّم أكبر بدرحة سطوع الصورة, ودعم لنظام 48 بت لكل بيكسل (GIF يدعم 8 بت فقط , أي 256 لون ). هيئة PNG وكما هو الحال مع GIF تدعم تعددية المراحل interlacing وهو ما سنشرحه بعد قليل. هناك اتجاه لتحسين آلية ضغط الهيئة PNG لتكون أفضل من آلية GIF .
EPS (.EPS)
EPS اختصار للمصطلح (Encapsulated PostScript)
ويلفظ حرفاً حرفاً "E-P-S". يستخدم هيئة طورتها أندوبي Adobe للطابعات التي تتقبل البرمجيات. هذه الفايلات تتألف عموماً من جزئين. الجزء الأول- عبارة عن وصف نصّي يوضّح للطابعة كيف ينبغي أن يكون عليه شكل الصورة المطبوعة. الجزء الثاني- صورة إضافية على الهيئة PICT تستخدم للعرض على الشاشة. بعد حفظ الصورة على هيئة EPS , تستطيع تحميلها بواسطة تطبيقات أخرى وإجراء التحجيم عليها (تغيير المقاييس). غير أن محتوى هذه الفايلات غير قابل لإعادة التحرير إلا من قبل تطبيقات معينة مثل Adobe Illustrator . في العادة لا تحفظ الصور على هيئة EPS إلا بعد الانتهاء من معالجتها تماماً, والتحضير لإرسالها الى دور النشر.
المراجع
forums.graaam.com/3762.html
قسم تكنولوجيا التعليم
الفرقة الثالثة
الاسم /
علا شحات خليل
المادة /
المعالجة الرقمية للصور والرسوم التعليمية
بحث عن/
امتدادت صور الويب
مقدم إلي /
د/ محمود خورشيد
امتدادات صور الويب
JPEG
الهيئة JPEG إختصار للعبارة (Joint Photographic Experts Group), وتلفظ "جي-بيغ". وتعتبر الهيئة الأكثر شعبية وانتشار لا سيما لعرض الصور على الانترنت. المصطلح "JPEG" يستخدم عادة لوصف الهيئة الملفية JFIF والذي هو اختصار ل (JPEG File Interchange Format). إن JFIF هو الشكل الفعلي للملفات الحاوية على صور مضغوطة وفق نظام JPEG. في الوقت الحالي تستخدم ملفات JFIF الحديثة نفس التمدد jpg. ولكن هناك اتجاه بتغيير التمدد الى Jif. في الأنظمة المستقبلية.
منذ البدء جرى تصميم الهيئة JPEG لتتعامل مع الصور وليس مع الخطوط أو الرسم الخطّي, في حين أن Gif تتعامل مع هذه الأنواع بشكل أفضل. إن الصور المحفوظة على الهيئة JPEG تتمتع بالمزايا التالية:
يستعمل JPEG آلية ضغط متغيّرة, حيث تستطيع التحكّم بدرجة الضغط عند التخزين, للحصول على حجم فايل مناسب, حتّى أنه يمكنك الحصول على حجم ملف صغير جداً ولكن طبعاً مع ضعف في جودة الصورة.
تدعم الهيئة JPEG نظام عمق لوني لغاية 24 بت ( 16 مليون لون), في حين أن العمق اللوني للهيئة Gif محصور ب 8 بت (256 لون).
يتم الضغط عبر وحدات (بلوكات) تتألف من ثماني بيكسلات. تستطيع رؤية هذه البلوكات عندما تختار أعلى درجة من درجات الضغط, أو عندما تقوم بتكبير الصورة إلى قياس كبير جداً. يعمل JPEG وفق آلية ضغط ثنائية المراحل. هذا يعني أنه يحتاج إلى وقت أطول من أجل تحميل وعرض الصورة. ننصحك بعدم حفظ صورك الأصلية (والتي من المتوقع أن تعود إليها ثانية للمعالجة) وفق نظام JPEG. ذلك أن كل مرة تفتح فيها هذه الصور و تعيد حفظها ثانيةً, يعمل JPEG على ضغطها. بعد عدد من المرات, تضيع التفاصيل الدقيقة والتدرجات اللونية. اعمل على حفظ صورك الأصلية وفق هيئة غير مضغوطة مثل TIFF أو BMP وبأقصى عمق لوني متوفر. أيضاً, عندما تقوم بحفظ الصورة وفق الهيئة Jpeg, فإن التغيير الحاصل على الصورة لا ينعكس على الشاشة مباشرة, ولكن فقط بعد أن تقوم بتحميل الصورة من جديد.
TIFF
TIFF اختصار ل (Tag Image File Format), وتلفظ "تيف", صممتها شركة آلدوس Aldus في الأصل لحفظ الصور ألآتية من الماسح الضوئي (Scanner) أو من برامج المعالجة. انتشرت هذه الهيئة بشكل واسع, وشاعت كهيئة نقل الصور دون أن تكون مرتبطة بماسح ضوئي معين أو طابعة أو برنامج معالجة. الهيئة TIFF تحظى بشهرة واسعة أيضاً مع تطبيقات النشر الاحترافية. هنالك عدة صيغ للهيئة TIFF تدعى توسعات extensions , من هنا تظهر بعض المشاكل عند محاولة تحميل أحدها عن طريق الآخر. بعض التوسعات تتعامل بآلية ضغط من النوع LZW التي لا تضعف الصورة بتاتاً. هيئة TIFF تدعم عمق لوني 24 بت كحد أقصى.
CCD RAW
في الأحوال العادية, عند التقاط الصورة الرقمية, تقوم الكاميرا بمعالجة بيانات الصورة التي تسجلها الخلية الضوئية CCD وحفظها في أحد الهيئات المذكورة سابقاً. بعض الكاميرات تسمح لك بحفظ البيانات الخام (غير معالجة وغير مضغوطة) في هيئة تسمى CCD RAW أو اختصارا (CRW.). هذه البيانات تحتوي على كل شيء التقطته الكاميرا. وبدلاً من معالجة هذه البيانات داخل الكاميرا, حيث قوة المعالجة وحيّز العمل محدودين. تتم معالجة البيانات الخام وتحويلها إلى الصورة النهائية عن طريق كمبيوتر خارجي. أن حيّز العمل الواسع وقوة المعالجة التي يتمتع بها الكمبيوتر الخارجي من شأنها التأثير إيجاباً على جودة الصورة في المحصلة النهائية. بالإضافة لذلك, يمكنك تخزين البيانات الخام ومعالجتها بواسطة تطبيق آخر أو بأسلوب معالجة مختلف.
أحد أهم خصائص ملفات الهيئة CCD RAW الناتجة عن كاميرا رقمية- صغر حجم الفايل وبنسبة تصل إلى 60% أقل من حجم الفايلات من الهيئة RGB TIFF غير المضغوطة (في حال كانت كثافة التسجيل Resolution لكلا الهيئتين متساوية). صغر حجم الفايل (مع الحفاظ على جودة الصور) يتيح للكاميرات الرقمية اختصار الزمن بين اللقطات. تختلف الكاميرات الرقمية عن العادية في كونها بحاجة إلى فترة زمنية بعد الالتقاط من أجل معالجة بيانات الخلية الضوئية وتخزينها والاستعداد للقطة التالية. الفترة الزمنية تختلف من كاميرا لأخرى, ولكن الدور الأكبر في تحديد قصر أو طول الفترة مرتبط بحجم الفايل. من هنا فإن الفايلات ذات الهيئة CCD RAW, نظراً لصغرها وعدم حاجتها للمعالجة تؤدي الى تقليل فترة الانتظار بين اللقطات. يبقى العامل الأساسي في إختيار الهيئة CCD RAW عن غيرها- الرغبة في الحصول على صور عالية الجودة, دون ضياع التفاصيل كما يحدث مع الهيئات المضغوطة, ناهيك عن الظواهر السلبية المرتبطة بالهيئات المضغوطة مثل ظاهرة البكسلة (البكسلات المربعة) وغيرها.
كانت شركة كانون أول من قدّم هيئة البيانات الخام CCD RAW وذلك عام 1996 عبر كاميراتها الرقمية Power Shot 600 . بعدها توالت الشركات التي تدعم هذه الهيئة ومنها فوجي فيلم عبر كاميراتها الاحترافية FinePix S1 Pro .
بالإضافة إلى تسجيل بيانات الخلية الضوئية بواقع بايت لكل بيكسل, فإن الهيئة CRW. تسجّل بيانات توازن اللون الأبيض White Balance , وخريطة التباين Contrast mapping وغيرها من البيانات الضرورية, التي تساعد في الحفاظ على دقة الألوان وغيرها من أمور مهمة عند معالجة الصورة.
يجدر التذكير أن بعض الكاميرات الرقمية الحديثة تسجل الصور في هيئة CCD RAW بعمق لوني 10بت/قناة ولأربع قنوات (C-M-Y_G) . بينما تعمل تطبيقات المعالجة على تحويلها إلى نظام RGB بعمق لوني كلي 24 بت. من المتوقع أن تتحول الكاميرات المستقبلية إلى نظام تسجيل بمستوى 12-بت لكل قناة, الأمر الذي سيؤدي إلى تحسين التدرجات اللونية للصورة.
الهيئات المستخدمة مع تطبيقات المعالجة
يقدم المنتجين باستمرار برامج جديدة لمعالجة الصور, أو يعملوا على تطوير التطبيقات الموجودة, ويلاحظ لديهم اتجاه نحو تأسيس هيئات خاصة بتطبيقاتهم وهي ما تعرف بالهيئات المحلية Native Formats . الهدف من ابتكار الهيئات الجديدة- شمول الإجراءات والإمكانات الجديدة و التفوق على المنافسين. غير أن الهيئات المحلية تتسبب في العديد من المشاكل الصعبة خاصة لمن يرغب بمعالجة الصور باستخدام أكثر من تطبيق, أو يسعى لنقل الصور إلى آخرين. في الغالب تكون الهيئات المحلية مقروءة فقط من قبل برنامجها ويستعصى تحميلها من برامج أخرى.
عند معالجة الصورة, حاول دوماً عمل نسختين من الفايل, واحدة بالهيئة المحلية المفضلة للتطبيق الذي تستخدمه, وأخرى بأحد الهيئات المتداولة غير المضغوطة مثل TIFF , الذي تعرضنا لها في السابق. فيما يلي نستعرض أيضاً بعض الهيئات الشهيرة, والتي تصلح لحفظ فايلات الصور المتداولة بين أكثر من تطبيق, علماً أن جميعها غير مضغوطة, وحجم الفايل لها أكبر بكثير من حجم فايلJPEG .
Photoshop (.PSD)
عند معالجة الصورة بأستخدام البرنامج الشهير فوتوشوب Adobe Photo Shop , هنالك الكثير من المزايا التي تساعدك أثناء التحرير مثل الطبقات, لذا لدى فوتوشوب هيئة محلية خاصة به لحفظ فايل الصورة أثناء العمل يدعى PSD. , هذه الهيئة تسجّل كل الإجراءات والتعديلات التي تحدثها على الصورة, ومن ثم يمكنك العودة إليها وإعادة تحريرها. عند الانتهاء من المعالجة, ينبغي حفظ الصورة في هيئة آخري أكثر شيوعاً, لتسهيل عملية تداولها بين التطبيقات مثل JPEG, TIFF أو BMP .
PICT (.PIC)
الهيئة PICT (يلفظ "بيك" ) ظهرت مع برامج MacDraw للإستعمال على كمبيوتر ماكنتوش, ومنذ ذلك الحين أصبحت الهيئة النموذجية لماكنتوش.
BMP (.BMP)
BMP , الذي يلفظ حرفاً حرفاً "B-M-P", يستعمل آلية ويندوز في توزيع البتات. ويسمح لويندوز بعرض البتماب على أي جهاز عرض. شائع الاستعمال في معظم التطبيقات, لا يستخدم آلية ضغط, قابل للتداول على جميع الأجهزة.
الهيئات المستخدمة للعرض
الكثير من الصور تستقر على شبكة الويب أو كمرفق مع الرسائل الإلكترونية ومن ثمّ تعرض على الشاشة. من أجل هذه الغايات يفضل استخدام فايلات صغيرة ترسل عبر الإنترنت بسرعة. ويعتبر JPEG الهيئة الأكثر شيوعاً في هذه الحالات لحفظ الصور, غير أن هناك هيئات أخرى استحدثت لتطوير الهيئة JPEG, وتحقيق أوجه استعمالات أخرى. هنا نستعرض بعضاً منها.
PNG (.PNG)
هيئة PNG (رسوميات الشبكات المحمولة Portable Network Graphics), و تلفظ "بينغ", طوّرت لتحل محل الهيئة GIF, و مدعومة من كلا المتصفحين Microsoft Explorer و Netscape Navigator . تتشابه الهيئة PNG مع الهيئة GIF في كونها تستخدم آلية الضغط المحافظ (ضغط بدون ضياع التفاصيل), وتتفوق عليها في توفر بعض المزايا التي لا تتوفر في الهيئة GIF. وهذا يشمل 254 مستوى شفافية, في حين أن GIF يدعم مستوى واحد فقط, كذلك تحكّم أكبر بدرحة سطوع الصورة, ودعم لنظام 48 بت لكل بيكسل (GIF يدعم 8 بت فقط , أي 256 لون ). هيئة PNG وكما هو الحال مع GIF تدعم تعددية المراحل interlacing وهو ما سنشرحه بعد قليل. هناك اتجاه لتحسين آلية ضغط الهيئة PNG لتكون أفضل من آلية GIF .
EPS (.EPS)
EPS اختصار للمصطلح (Encapsulated PostScript)
ويلفظ حرفاً حرفاً "E-P-S". يستخدم هيئة طورتها أندوبي Adobe للطابعات التي تتقبل البرمجيات. هذه الفايلات تتألف عموماً من جزئين. الجزء الأول- عبارة عن وصف نصّي يوضّح للطابعة كيف ينبغي أن يكون عليه شكل الصورة المطبوعة. الجزء الثاني- صورة إضافية على الهيئة PICT تستخدم للعرض على الشاشة. بعد حفظ الصورة على هيئة EPS , تستطيع تحميلها بواسطة تطبيقات أخرى وإجراء التحجيم عليها (تغيير المقاييس). غير أن محتوى هذه الفايلات غير قابل لإعادة التحرير إلا من قبل تطبيقات معينة مثل Adobe Illustrator . في العادة لا تحفظ الصور على هيئة EPS إلا بعد الانتهاء من معالجتها تماماً, والتحضير لإرسالها الى دور النشر.
امتداد
PDF
Portable ******** Format
يستخدم في نشر الوثائق الالكترونية لكي توضع علي الإنترنت مثل (الجرايد الإلكترونية
المراجع
forums.graaam.com/3762.html