الزيارات الصفية :
وتهدف إلى مساعدة المعلم على تنمية قدراته وإكسابه مهارات جديدة وتلافي أوجه القصور، ومن خلال الزيارة يتم توجيه المعلم للتغلب على أوجه القصور أو المشكلات الفنية على أن يكون هناك تعاوناً حتى يستفيد المعلم من خبرة كل من المعلم الأول / الموجه الفني في تطوير العملية التعليمية والاطلاع على الجديد في مجال التربية .
* ـ وهناك ثلاث مراحل لازمة لكي تحقق الزيارة أهدافها في النمو المهني للمعلم : وهي ( مرحلة ما قبل الزيارة ـ مرحلة الزيارة نفسها ـ ومرحلة ما بعد الزيارة ) .
- تحديد نوع الزيارة ( استطلاعية ـ توجيهية ـ تقويمية ) .
- تحديد هدف الزيارة .
- تحديد طريقة التدريس .
- دراسة وعلاج مشكلة ما .
- حسن استخدام الوسائل والتقنيات التربوية .
- التنوع في أساليب التقويم .
- ملاحظة علاقة المعلم بالمتعلم .
- التعرف على نتائج التعلم لدى المتعلمين .
- ملاحظة أسلوب أداء المعلم .
- تسجيل الزيارة (الايجابيات الملاحظات) .
- مناقشة المعلم .
- وضع التقرير يتضمن نقاط القوة ونقاط الضعف .
- عقد اجتماع للمعلمين ذوي المشكلات المشتركة، لتبادل الرأي بشأنها .
تبادل الزيارات :
ـ تكون بين المعلمين داخل القسم وخاصة الذين يقومون بتدريس المنهج الدراسي ذاته ، للاطلاع على الطرق والأساليب التي يتبعونها في الأد اء ، على أن تتم بعد الزيارة مناقشة الإيجابيات لتدعيمها والملحوظات لتلافيها في جو تربوي يتسم بالمودة مما يحقق الخبرة المتكاملة بين المعلمين ، ومن ناحية أخرى تتم الزيارات المتبادلة بين المعلمين بالمؤسسات الأخرى للاطلاع على تجاربها وخبراتها والدروس الريادية ا لتي تعقد فيها سواء كانت المؤسسات حكومية أو خاصة .
الدروس النموذجية :
من وسائل التنمية المهنية للمعلم إعداد وحضور الدروس النموذجية على مستوى المؤسسة، أو على مستوى مدارس المنطقة التعليمية الخاصة ، لأنها تتميز بالدقة في الإعداد، وإشراف المعلم الأول / الموجه الفنى عليها وحسن صياغة الأهداف السلوكية والابتكار في أسلوب الأداء، وطرائق التدريس والإبداع في التقنيات التربوية والوسائل التعليمية والتنوع في أساليب التقويم، كما يتم عقد حلقة نقاشية بعد الانتهاء من الدرس النموذجي بحضور كل من التوجيه الفني والمعلم الأول / الموجه الفنى، والمعلمين من داخل المؤسسة و خارجها، مما يسهم في تحقيق الخبرة المتكاملة، ومستوى الامتياز في الأداء .
( الحلقات النقاشية ـ ورش العمل ) :
ـ تفيد الحلقات النقاشية بشكل كبير في برامج التنمية المهنية للمعلمين ، حيث تتيح الفرص للمشاركين لتبادل الآراء والأفكار للوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوة منها كما توفر الفرصة للابتكار والإبداع عن طريق الأسئلة المتميزة التي يطرحها المشاركون .
* ـ أما ورش العمل فهى تمثل عملاً يؤدي إلى إنتاج مواد وأدوات تعليمية يستفاد منها في العملية التعليمية كما يكتسب المشتركون أثناء عملهم بالورشة معلومات و مهارات متعددة
الاجتماعات الفنية والإدارية :
ـ المعلم الأول / الموجه الفنى المبدع هو الذي يكثف الاجتماعات الفنية والإدارية للمعلمين لمناقشة كل ما يتعلق بالعملية التربوية كما يمكن لخلق جوًا تربويًا في مواجهة بعض المشكلات الميدانية للخروج بالحلول الناجحة لها كما يمكن تدريب المعلمين على إدارة اجتماعات فنية وإدارية لإعداد كوادر مستقبلية من رؤساء الأقسام .
الدورات التدريبية :
ترفع الدورات التدريبية الكفاءة المهنية للمعلمين لأنها تسهم في تطور أسلوب الأداء أو تنوعه والإبداع في استخدام التقنيات والوسائل التعليمية أو التدريس من خلال جهاز الحاسوب ، والاستفادة من تكنولوجيا المعلومات ، وأيضًا الدورات التي تعقد في أساليب وطرائق التدريس ، وفن توصيل المعلومة ، وغيرها من الدورات التي تعقد من قبل التوجيه الفني أو بين المؤسسات على مستوى المنطقة التعليمية أو بين الأقسام العلمية في المؤسسة الواحدة لتحقيق الخبرة المتكاملة في التخصصات المختلفة .
التنمية الذاتية :
ـ وتتحقق التنمية المهنية الذاتية بدافع داخلي وحرص من المعلم لتطوير نفسه بالقراءة والاستعانة بالمكتبة كمرجع أساسي للإنماء المهني ، والحرص على الإطلاع على أحدث النظريات التربوية الحديثة لتنمية الجانب الشخصي لدى المعلم .
الإنترنت :
ـ المعلم الناجح يطلع على المواقع الخاصة بالعملية التربوية والتعليمية بالإنترنت ، كما يمكن أن يقوم كل مدرس بإعداد موقع على الإنترنت يشترك فيه كل قسم من أقسام المؤسسة بوضع ما تم إنجازه من أعمال أو معلومات تفيد في العملية التعليمية ؛ لتطلع عليه المؤسسات الأخرى فتعم الفائدة على جميع المعلمين .
أسلوب التدريس المصغر :
ويقوم على أساس تقسيم الموقف التعليمي إلى مواقف تدريبية صغيرة، مدة كل منها لايقل عن خمس دقائق بوجود زملاء للمدرس يمثلون المتعلمين مع استخدام كاميرات الفيديو لتسجيل العملية التعليمية حتى يمكن عرضها بعد ذلك ليعرف المعلم الذي يقوم بتدريس هذا الموقف التعليمي الصغير أخطاءه ويعدل من سلوكه . ومن أهم مميزات هذا الأسلوب أنه يقوم بإثراء للمعلومات من مصادر متعددة مثل : مشاهدة المعلم لنفسه وهو يقوم بالأداء ثم تحليل هذا الأداء ومعر فة الأخطاء والمناقشة مع الزملاء، ويتم فيه التدريب على مهارات التدريس بصورة حقيقية ويمكن أن نصل إلى مستوى الإتقان المطلوب كما أنه يوفر وقت المعلم ووقت الموجه المشرف على التدريب .
المحاضرة :
ـ عملية اتصال بين الموجه المشرف والمعلمين ، يقوم فيها المحاضر بتقديم مجموعة من الأفكار والمعلومات، يتم إعدادها وتنظيمها قبل تقديمها .
الندوة
ـ اجتماع مجموعة من التربويين أصحاب الخبرة للإسهام في دراسة مشكلة تربوية، وإيجاد الحلول المناسبة لها وفيها تعطى الفرصة للمناقشة وإبداء الآراء حول الموضوع من قبل المشاركين فيها .
التدريس الفعال :
ـ نجاح المعلم في توفير الظروف المناسبة لتقديم خبرات غنية ومؤثرة للمتعلمين يعتمد على التدريس الفعال على أسس منها : جعل المتعلم محورًا للعملية التعليمية ، والتنويع في طرائق التدريس ، والبعد عن الإلقاء والتلقين والاعتماد على تنم ية المهارات المختلفة للمتعلمين، والإثارة والتشويق عن طريق الوسائل المساندة لعملية التدريس، وتقاس كفاءة العملية التدريسية بمدى تحقيق الأهداف المحددة في موقف التدريس .