التربية رسالة سامية ، لأنها تبني الإنسان ، ويحتاج القيام بهذه الرسالة وحملها إلى جهد وصبر ، ومكابدة وحكمة، لا سيما إذا آانت تسير في طريق حل مشكلات الأطفال مثل" العدوانية" التي تعاني منها بعض الأسر ، وتحاول معالجة الأطفال العدوانيين وإعادتهم إلى الاتزان والاستقرار والابتعاد عن الأذى.
ما هو السلوك العدواني ؟ [size=18]
السلوك يعني سيرة الإنسان وتصرّفه،
أما العدواني :
فهو منسوب إلى العدوان، والعدوان : هجوم ظالم!!
لذا نستطيع أن نقول : إن السلوك العدواني تصرف ظالم يقوم به الصغير والكبير تجاه الآخرين من ضرب أو شتم أو ما شابه ذلك.
أنماط السلوك العدواني تظهر النزعة العدوانية لدى الأطفال في سلوك يحمل طابع الاعتداء على الآخرين آالمشاجرة، والانتقام ، والمشاكسة، والمعاندة ، والتحدي، والتلذذ بنقد الآخرين وكشف أخطائهم، وإظهارهم بمظهر الضعف أو العجز، والاتجاه نحو التعذيب والتنغيص وتعكير الجو، والتشهير وإحداث الفتن، ونوبات الغضب.
.ورغم أن أنماط السلوك العدواني آثيرة جدا، لكن أهم هذه الأنماط وأآثرها انتشارا:
- المعاندة : وتتجلى لدى الطفل في رفض الطلبات والأوامر والتوجيهات من قبل أبويه وذويه، وهي أبسط مظاهر النزعات العدوانية ، وتتلاشى المعاندة بصورة طبيعية بتأثير النمو الاجتماعي.
- المشاجرة : وتظهر بضرب الطفل لإخوته وأقرانه، أو دفعهم، أو شدهم من شعرهم، أو اغتصاب حاجاتهم ، وآثيرا ما يكون هذا الاغتصاب اغتصابا ظاهرا علنا، وقد دلت البحوث على أن الاستعداد للمشاجرة بين الذكور أقوى منه بين الإناث، ودلت أيضا على أن الاستعداد للمشاجرة يضمحل بتقدم السن.
الكيد والإيذاء: ويبدو ذلك واضحا في إغاظة الأطفال الآخرين والكيد لهم، وإيذائهم وتعذيبهم وتنغيص حياتهم ، والتدخل في ألعابهم. والطفل العدواني يوجّه دائما آيده وإيذاءه نحو النقط الحساسة عند الأطفال الذين يكيد لهم، ولذا نجد أن الطفل الذي يدأب على إغاظة طفل آخر، لا ينتقي فريسته ارتجالا، بل يختار طفلا يستجيب في الأحوال لأساليب التنغيص والاستفزاز التي توجه إليه.
خطورة السلوك العدواني وجود طفل عدواني أو أآثر في الأسرة يؤثر على راحتها واطمئنانها ، ويؤدي إلى سلبيات مادية ومعنوية منها : إيذاء إخوته ، وضربهم، وشتمهم والاستيلاء على حاجاتهم ولعبهم، مما يجعلهم يسخطون عليه ، فيعبّرون عن ذلك السخط بضربه ومشاجرته ، أو يلجؤون إلى البكاء تعبيرا عن غيظهم وانزعاجهم. بالإضافة إلى ذلك فإن الطفل العدواني يسبب أضرارا في أثاث المنزل ، آما يثير الفوضى في البيت، فيقلب الأدوات ، ويغير ترتيبها بعد أن وضعت الأم الأشياء في مكانها، ويحاول أن يتحكم فيما يجري حوله، وآأنه سيد الموقف، ويثير الشغب والضوضاء التي تقلق راحة الأسرة، وعندما يعود الوالد من عمله منهوك القوى يريد أن يستريح يجد في بيته الضجة التي لا تهدأ والتي قد تصل إلى الجيران فتزعجهم أيضا ، يتأثر به الإخوة فينقلبون إلى عدوانيين، وقد يمتد هذا التأثير إلى أولاد الجيران والأصدقاء في الحي والمدرسة..
إن هذه الظاهرة لما لها من أضرار..تحتاج إلى علاج سريع، وذلك بتعاون الأسرة والمدرسة والمجتمع لأن الطفل إذا شبّ على هذا السلوك قد يصبح في المستقبل عدوانيا يؤذي آثيرا من الناس ويؤذي نفسه. العلاج السلوكي بعد أن يُشخّص الطفل العدواني، ويُعرف بالعدوانية ، وتُكشف صفاته وتُحدّد الأسباب التي أدّت إلى ظهور السلوك العدواني عنده، يجب أن تتجه الأسرة إلى الاستعاضة عن صفات الطفل السلبيةبصفات أخرى إيجابية ، لأن العلاج السلوكي يهدف إلى تحقيق تغيّرات في سلوك الفرد تجعل حياته وحياة المحيطين به أآثار إيجابية وفاعلة، و إزالة الأسباب التي أدت إلى العدوانية لدى الطفل هي السبيل الأول لعلاجه بالإضافة إلى سبل أخرى.
اسباب العدوانية و علاجها
أ- الطاقة الجسمانية الفائضة وعلاجها الاكثار من ملاعبتة بالعاب رياضية محببة الية حتى لا يصرف هذه القوة في الاذاى و الاعتداء
ب- الرغبة في اثبات الذات ولعلاجها تكلفة باعمال امام اخوته و اصدقائة كالقاء الانشيد,اوالتعبير عن نفسة . او سرد حكاية او نطالبة بالقيام بعمل ما ونثني علية الاصدقاء.
ج- تقييد الحرية علاجة نهيئى لة مكان يتحرك فية ويلعب بحرية,فان لم يكن في المنزل متسع نصحبة الى الحدائق, وملاعب الاطفال و يفضل ان يتم ذلك مع الاصدقاء
د-التقليد و المحاكاة ابعاد عن مشاهدة مناظر الرعب و الصراع التي تعرض على الشاشات و القنوات الفضائية بالإضافة إلى ما سبق يجب أن نملأ أوقات الطفل العدواني فلا نجعله يشعر بالفراغ، ونؤّمن له الألعاب المناسبة، وننمّي هواياته، ونساعده على ممارستها
الاخفاق الاجتماعي والشعور بالظلم والغيرة : ان نشعرة بالحب والعطف والحنان والامان ونلبي طالباته دون اصراف وهذا يودي الي جعله انسانا سويا .
إن معالجة السلوك العدواني تحتاج إلى ملاحظة حركاته، وتصرفاته وأقواله وموقفه من الناس والأشياء.وعند معالجته نحتاج إلى متابعة ومعرفة تأثّره بالعلاج، وعلينا أن نشعره أننا قريبون منه، نحبه ونعتني به ونقدم له الهدايا لما عمل عملا إيجابيا، أو تصرف تصرفا حسنا
إن سيرنا في هذه الخطوات سيضمن لنا النتائج الطيبة، وخاصة إذا تعاون آل أفراد الأسرة في معالجة حبيبهم الصغيروينبغي أيضا ألاّ ننسى الدعاء إلى الله تعالى في أن يوفقنا في مسعانا فمن صفات المؤمنين أنهم يدعون لأسرتهم ، يقول الله عز وجل " والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا. للمتقين إماما".الفرقان
ما هو السلوك العدواني ؟ [size=18]
السلوك يعني سيرة الإنسان وتصرّفه،
أما العدواني :
فهو منسوب إلى العدوان، والعدوان : هجوم ظالم!!
لذا نستطيع أن نقول : إن السلوك العدواني تصرف ظالم يقوم به الصغير والكبير تجاه الآخرين من ضرب أو شتم أو ما شابه ذلك.
أنماط السلوك العدواني تظهر النزعة العدوانية لدى الأطفال في سلوك يحمل طابع الاعتداء على الآخرين آالمشاجرة، والانتقام ، والمشاكسة، والمعاندة ، والتحدي، والتلذذ بنقد الآخرين وكشف أخطائهم، وإظهارهم بمظهر الضعف أو العجز، والاتجاه نحو التعذيب والتنغيص وتعكير الجو، والتشهير وإحداث الفتن، ونوبات الغضب.
.ورغم أن أنماط السلوك العدواني آثيرة جدا، لكن أهم هذه الأنماط وأآثرها انتشارا:
- المعاندة : وتتجلى لدى الطفل في رفض الطلبات والأوامر والتوجيهات من قبل أبويه وذويه، وهي أبسط مظاهر النزعات العدوانية ، وتتلاشى المعاندة بصورة طبيعية بتأثير النمو الاجتماعي.
- المشاجرة : وتظهر بضرب الطفل لإخوته وأقرانه، أو دفعهم، أو شدهم من شعرهم، أو اغتصاب حاجاتهم ، وآثيرا ما يكون هذا الاغتصاب اغتصابا ظاهرا علنا، وقد دلت البحوث على أن الاستعداد للمشاجرة بين الذكور أقوى منه بين الإناث، ودلت أيضا على أن الاستعداد للمشاجرة يضمحل بتقدم السن.
الكيد والإيذاء: ويبدو ذلك واضحا في إغاظة الأطفال الآخرين والكيد لهم، وإيذائهم وتعذيبهم وتنغيص حياتهم ، والتدخل في ألعابهم. والطفل العدواني يوجّه دائما آيده وإيذاءه نحو النقط الحساسة عند الأطفال الذين يكيد لهم، ولذا نجد أن الطفل الذي يدأب على إغاظة طفل آخر، لا ينتقي فريسته ارتجالا، بل يختار طفلا يستجيب في الأحوال لأساليب التنغيص والاستفزاز التي توجه إليه.
خطورة السلوك العدواني وجود طفل عدواني أو أآثر في الأسرة يؤثر على راحتها واطمئنانها ، ويؤدي إلى سلبيات مادية ومعنوية منها : إيذاء إخوته ، وضربهم، وشتمهم والاستيلاء على حاجاتهم ولعبهم، مما يجعلهم يسخطون عليه ، فيعبّرون عن ذلك السخط بضربه ومشاجرته ، أو يلجؤون إلى البكاء تعبيرا عن غيظهم وانزعاجهم. بالإضافة إلى ذلك فإن الطفل العدواني يسبب أضرارا في أثاث المنزل ، آما يثير الفوضى في البيت، فيقلب الأدوات ، ويغير ترتيبها بعد أن وضعت الأم الأشياء في مكانها، ويحاول أن يتحكم فيما يجري حوله، وآأنه سيد الموقف، ويثير الشغب والضوضاء التي تقلق راحة الأسرة، وعندما يعود الوالد من عمله منهوك القوى يريد أن يستريح يجد في بيته الضجة التي لا تهدأ والتي قد تصل إلى الجيران فتزعجهم أيضا ، يتأثر به الإخوة فينقلبون إلى عدوانيين، وقد يمتد هذا التأثير إلى أولاد الجيران والأصدقاء في الحي والمدرسة..
إن هذه الظاهرة لما لها من أضرار..تحتاج إلى علاج سريع، وذلك بتعاون الأسرة والمدرسة والمجتمع لأن الطفل إذا شبّ على هذا السلوك قد يصبح في المستقبل عدوانيا يؤذي آثيرا من الناس ويؤذي نفسه. العلاج السلوكي بعد أن يُشخّص الطفل العدواني، ويُعرف بالعدوانية ، وتُكشف صفاته وتُحدّد الأسباب التي أدّت إلى ظهور السلوك العدواني عنده، يجب أن تتجه الأسرة إلى الاستعاضة عن صفات الطفل السلبيةبصفات أخرى إيجابية ، لأن العلاج السلوكي يهدف إلى تحقيق تغيّرات في سلوك الفرد تجعل حياته وحياة المحيطين به أآثار إيجابية وفاعلة، و إزالة الأسباب التي أدت إلى العدوانية لدى الطفل هي السبيل الأول لعلاجه بالإضافة إلى سبل أخرى.
اسباب العدوانية و علاجها
أ- الطاقة الجسمانية الفائضة وعلاجها الاكثار من ملاعبتة بالعاب رياضية محببة الية حتى لا يصرف هذه القوة في الاذاى و الاعتداء
ب- الرغبة في اثبات الذات ولعلاجها تكلفة باعمال امام اخوته و اصدقائة كالقاء الانشيد,اوالتعبير عن نفسة . او سرد حكاية او نطالبة بالقيام بعمل ما ونثني علية الاصدقاء.
ج- تقييد الحرية علاجة نهيئى لة مكان يتحرك فية ويلعب بحرية,فان لم يكن في المنزل متسع نصحبة الى الحدائق, وملاعب الاطفال و يفضل ان يتم ذلك مع الاصدقاء
د-التقليد و المحاكاة ابعاد عن مشاهدة مناظر الرعب و الصراع التي تعرض على الشاشات و القنوات الفضائية بالإضافة إلى ما سبق يجب أن نملأ أوقات الطفل العدواني فلا نجعله يشعر بالفراغ، ونؤّمن له الألعاب المناسبة، وننمّي هواياته، ونساعده على ممارستها
الاخفاق الاجتماعي والشعور بالظلم والغيرة : ان نشعرة بالحب والعطف والحنان والامان ونلبي طالباته دون اصراف وهذا يودي الي جعله انسانا سويا .
إن معالجة السلوك العدواني تحتاج إلى ملاحظة حركاته، وتصرفاته وأقواله وموقفه من الناس والأشياء.وعند معالجته نحتاج إلى متابعة ومعرفة تأثّره بالعلاج، وعلينا أن نشعره أننا قريبون منه، نحبه ونعتني به ونقدم له الهدايا لما عمل عملا إيجابيا، أو تصرف تصرفا حسنا
إن سيرنا في هذه الخطوات سيضمن لنا النتائج الطيبة، وخاصة إذا تعاون آل أفراد الأسرة في معالجة حبيبهم الصغيروينبغي أيضا ألاّ ننسى الدعاء إلى الله تعالى في أن يوفقنا في مسعانا فمن صفات المؤمنين أنهم يدعون لأسرتهم ، يقول الله عز وجل " والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا. للمتقين إماما".الفرقان