من أهم عوامل التقاط الصور الفوتوغرافية الضوء
فإذا كان الضوء قليل ستحتاج الى سرعة غالق بطيئة لتلتقط الصورة أو قد تحتاج إلى رفع الأيسو و توسيع فتحة العدسة حتى تسمح لكمية أكبر من الضوء للدخول لتكتمل الصورة.
فهناك عدة عوامل في الكاميرا تؤثر على كمية الضوء الذي سيدخل الى السينسور ليشكل الصورة.
العوامل هي:
- سرعة الغالق.
- فتحة العدسة.
- حساسية iso .
- درجة التقريب zoom .
- الفوكس.
- عدد العدسات التي تتكون منها عدستك.
- الفلاتر المستخدمة.
كل هذه الامور تؤثر على دخول الضوء و قد تؤدي الى تعتيم الصور أو أن تجعلها فاقعة و سنتناول شرح كل منها:
((سرعة الغالق))
عندما نستخدم غالق سريعة فستكون الصورة مضلمة وذلك لأن السرعة الكبيرة للغالق لم تسمح بدخول كمية مناسبة من الضوء للصورة , فالغالق السريع يستخدم لتصوير الأجسام السريعة و لذلك عندما لا تكون الاضاءة متوفرة بدرجة كبيرة مثل مباريات كرة القدم فقد نحتاج الى غالق سريع لتجميد الحركة و لذلك لن نستطيع التصوير الا مع رفع iso و أيضا توسيع فتحة العدسة (سنتناول iso و فتحة العدسة فيما بعد) حتى نتمكن من السماح لكمية أكبر من الضوء بالدخول و التمكن من تجميد الحركة السريعة , و أما عندما نصور بغالق بطيئ نسبيا و غالبا ما نحتاجه في الليل ستضهر لنا الصورة مهزوزة بعض الشيء و لذلك نحتاج أن نستخدم الحامل الثلاثي للتصوير عندما نستخدم غالق بطيء , أو أيضا نستطيع رفع الايسو و توسيع فتحة العدسة لتسريع الغالق و التقليل من الاهتزاز , و لكن أفضل طريقة للتصوير الليلي هي الغالق البطيئ مع استخدام الحامل الثلاثي و iso 100 و فتحة العدسة 9 تقريبا.
(( فتحة العدسة ))
فتحة العدسة هي عامل مهم و مؤثر في دخول الضوء للسينسور , و موضوعها بسيط فالفتحة عندما تكون واسعة (رقم F صغير) طبعا الضوء سيدخل بكثرة لأن الغتحة واسعة و العكس عندما تكون الفتحة ضيقة , ولكن عناك احتياجات أخرى لفتحة العدسة غير الضور مثل ما أن سرعة الغالق تستخدم للتجميد , فإن فتحة العدسة تستخدم لتحديد عمق الميدان DOF المطلوب بالصورة , هل تريد ان تكون الخلفية مغبشة و ضبابية out of focus ففي هذه الحالة ستحتاج الى فتحة عدسة واسعة و عندما تريد اضهار كامل تفاصيل الصورة فيجب أن تستخدم فتحة عدسة ضيقة و أيضا ستحتاج لحامل ثلاثي لأن كمية الضوء التي ستدخل للكاميرا ستكون قليلة لذلك ستحتاج لغالق بطيئ , فعندما تقدر حاجتك لفتحة العدسة يجب أن تجعل عمق الميدان و سرعة الغالق في الحسبان.
(( حساسية (iso) ))
هذا المسمى (iso) يستخدم من قبل الديجيتال و كان يستخدم لتحديد سرعة الفلم بالكاميرات الفلمية و الآن يستخدم في الكاميرات الديجيتال لأنه مفهوم لدى المصورين و يستخدم لنفس الغرض , فعندما نستخدم iso كبير سيمتص المستشعر الضوء بسرعة كبيرة فأرقا iso ترمز الى حساسية المستشعر للضوء , ولكن هناك عيب لم تتمكن التكنولوجيا من حله , فعندما نستخدم سرعة iso كبيرة ستضهر نقاط التشويش أو ما يسمى Noise في الصورة و يقلل من جودتها , فالأيسو الكبير لا يستخدم إلا في حالات نادرة مثل تجميد الحركة في أماكن قليلة الاضاءة مثل مباريات كرة السلة مثلا , ستحتاج الى iso كبير لتجميد حركة الاعبين السريعة فلن يكون هناك غنى عن iso كبير في هذه الحالة , و أما عند التصوير الليلي للأشياء الثابتة فلن تحتاج iso كبير و ستحتاج فقط لحامل ثلاثي و iso 100 و تضهر لك الصورة جميلة من غير أي تشويش.
(( درجة التقريب ))
درجة التقريب تلعب دور رئيسي في كمية الضوء التي ستدخل للكاميرا , فعندما تكون درجة التقريب كبيرة مثلا 500mm فإن كمية الضوء ستكون أقل بكثير من البعد 10mm لأن الكادر الذي ستصورة عدسة 500mm سيكون ضيق و يحتوي القليل من الأضواء , أما الكادر الذي تصورة عدسة 10mm سيكون واسع و يشمل كل الأضواء الموجودة في المكان الذي تقوم بالتصوير فيه ,,, و هذه أمر حصل لي شخصيا , فعندما صورت أبراج الكويت بعدسة fish eye مع فتحة عدسة 2.8 و مع iso 600 تقريبا كانت سرعة الغالق أوتوماتيكيا 1/8000 !!! و كانت الصورة فاقعة ,, كانت مجرد تجربة لنظرية تأثير البعد البؤري على دخول الضوء .
(( الفوكس ))
يلعب الفوكس دور بسيط في دخول الضوء للعدسة , فعندما تقوم بتضبيط الفوكس يدويا و تجعل الصورة مشوشة فإن كمية أقل من الضوء ستدخل للكاميرا و عندما تجعل الصورة حادة فإن كمية أكبر من الضوء ستدخل , و و لو فكرنا بهذا الموضوع لوجدناه مثل الشبابيك الزجاجية , فعندما يكون الزجاج صافي فإن كمية كبيرة من الضوء ستمر من خلاله و عندما يكون الزجاج مشوش أو ضبابي فإن كمية أقل من الضوء ستمر من خلاله.
(( عدد العدسات التتي تتألف منها عدستك ))
العدسة التي نستخدمها مؤلفة من عدة طبقات متتالية من العدسات الصغيرة و الكبيرة , فالعدسات ذات الأبعاد الكثيرة مثل 18-200 فبها كمية كبيرة من العدسات أما العدسات ذات البعد الثابت مثل 50mm فبها كمية بسيطة من العدسات , و عدد العدسات يؤثر على كمية الضوء الداخل للكاميرا و لكن ليس عليكم القلق من هذا الأمر , فقد تم حساب نسبة الضوء التي تنقص بسسبب كثرة العدسات و إضافته الى فتحة العدسة و كل هذا تم حسابه عند تصنيع العدسة , فأحيانا نفكر عن نظرية (فتحة العدسة) عندما نرى بالعين بغض النظر عن الأرقام فتحة أحد العدسات كبيرة ولكنها F5.6 نتعجب و لما نشاهد فتحة عدسة 50mm F1.4 و هي عدسة صغيرة جدا !! فهذا كله بسبب عدد العدسات التي تتألف منها العدسة.
(( الفلاتر المستخدمة ))
الفلاتر التي يتم تثبيتها أمام العدسة تلعب دور رئيسي و مهم في كمية الضوء اداخل للكاميرا , فأحيانا نحتاج الى فلاتر معتمة مثل ND لتقليل كمية الضوء الداخل للحصول على المنظر القطني لأمواج الشاطئ مثلا , أو أن نحتاج الى فلاتر ملونة لإعطاء الصورة ألوانا جميلة , فكل هذه الفلاتر تقلل من دخول الضوء و ل تزيده , و حتى الفلاتر UV الصافية أيضا تأخذ نسبة بسيطة جدا من الضوء الداخل للصورة , ولذلك نضع في الحسبان أنه أي نوع من أنواع الفلاتر يؤثر على دخول الضوء في الصورة.
بهذا نكون قد أنهينا شرح العوامل المؤثرة في دخول الضوء للكاميرا و نلاحض أن كل هذه العوامل مرتبطة ببعضها و كأنها فريق واحد يعمل للحصول على الضوء المناسب للحصول على صورة جميلة و متوازنة.
فإذا كان الضوء قليل ستحتاج الى سرعة غالق بطيئة لتلتقط الصورة أو قد تحتاج إلى رفع الأيسو و توسيع فتحة العدسة حتى تسمح لكمية أكبر من الضوء للدخول لتكتمل الصورة.
فهناك عدة عوامل في الكاميرا تؤثر على كمية الضوء الذي سيدخل الى السينسور ليشكل الصورة.
العوامل هي:
- سرعة الغالق.
- فتحة العدسة.
- حساسية iso .
- درجة التقريب zoom .
- الفوكس.
- عدد العدسات التي تتكون منها عدستك.
- الفلاتر المستخدمة.
كل هذه الامور تؤثر على دخول الضوء و قد تؤدي الى تعتيم الصور أو أن تجعلها فاقعة و سنتناول شرح كل منها:
((سرعة الغالق))
عندما نستخدم غالق سريعة فستكون الصورة مضلمة وذلك لأن السرعة الكبيرة للغالق لم تسمح بدخول كمية مناسبة من الضوء للصورة , فالغالق السريع يستخدم لتصوير الأجسام السريعة و لذلك عندما لا تكون الاضاءة متوفرة بدرجة كبيرة مثل مباريات كرة القدم فقد نحتاج الى غالق سريع لتجميد الحركة و لذلك لن نستطيع التصوير الا مع رفع iso و أيضا توسيع فتحة العدسة (سنتناول iso و فتحة العدسة فيما بعد) حتى نتمكن من السماح لكمية أكبر من الضوء بالدخول و التمكن من تجميد الحركة السريعة , و أما عندما نصور بغالق بطيئ نسبيا و غالبا ما نحتاجه في الليل ستضهر لنا الصورة مهزوزة بعض الشيء و لذلك نحتاج أن نستخدم الحامل الثلاثي للتصوير عندما نستخدم غالق بطيء , أو أيضا نستطيع رفع الايسو و توسيع فتحة العدسة لتسريع الغالق و التقليل من الاهتزاز , و لكن أفضل طريقة للتصوير الليلي هي الغالق البطيئ مع استخدام الحامل الثلاثي و iso 100 و فتحة العدسة 9 تقريبا.
(( فتحة العدسة ))
فتحة العدسة هي عامل مهم و مؤثر في دخول الضوء للسينسور , و موضوعها بسيط فالفتحة عندما تكون واسعة (رقم F صغير) طبعا الضوء سيدخل بكثرة لأن الغتحة واسعة و العكس عندما تكون الفتحة ضيقة , ولكن عناك احتياجات أخرى لفتحة العدسة غير الضور مثل ما أن سرعة الغالق تستخدم للتجميد , فإن فتحة العدسة تستخدم لتحديد عمق الميدان DOF المطلوب بالصورة , هل تريد ان تكون الخلفية مغبشة و ضبابية out of focus ففي هذه الحالة ستحتاج الى فتحة عدسة واسعة و عندما تريد اضهار كامل تفاصيل الصورة فيجب أن تستخدم فتحة عدسة ضيقة و أيضا ستحتاج لحامل ثلاثي لأن كمية الضوء التي ستدخل للكاميرا ستكون قليلة لذلك ستحتاج لغالق بطيئ , فعندما تقدر حاجتك لفتحة العدسة يجب أن تجعل عمق الميدان و سرعة الغالق في الحسبان.
(( حساسية (iso) ))
هذا المسمى (iso) يستخدم من قبل الديجيتال و كان يستخدم لتحديد سرعة الفلم بالكاميرات الفلمية و الآن يستخدم في الكاميرات الديجيتال لأنه مفهوم لدى المصورين و يستخدم لنفس الغرض , فعندما نستخدم iso كبير سيمتص المستشعر الضوء بسرعة كبيرة فأرقا iso ترمز الى حساسية المستشعر للضوء , ولكن هناك عيب لم تتمكن التكنولوجيا من حله , فعندما نستخدم سرعة iso كبيرة ستضهر نقاط التشويش أو ما يسمى Noise في الصورة و يقلل من جودتها , فالأيسو الكبير لا يستخدم إلا في حالات نادرة مثل تجميد الحركة في أماكن قليلة الاضاءة مثل مباريات كرة السلة مثلا , ستحتاج الى iso كبير لتجميد حركة الاعبين السريعة فلن يكون هناك غنى عن iso كبير في هذه الحالة , و أما عند التصوير الليلي للأشياء الثابتة فلن تحتاج iso كبير و ستحتاج فقط لحامل ثلاثي و iso 100 و تضهر لك الصورة جميلة من غير أي تشويش.
(( درجة التقريب ))
درجة التقريب تلعب دور رئيسي في كمية الضوء التي ستدخل للكاميرا , فعندما تكون درجة التقريب كبيرة مثلا 500mm فإن كمية الضوء ستكون أقل بكثير من البعد 10mm لأن الكادر الذي ستصورة عدسة 500mm سيكون ضيق و يحتوي القليل من الأضواء , أما الكادر الذي تصورة عدسة 10mm سيكون واسع و يشمل كل الأضواء الموجودة في المكان الذي تقوم بالتصوير فيه ,,, و هذه أمر حصل لي شخصيا , فعندما صورت أبراج الكويت بعدسة fish eye مع فتحة عدسة 2.8 و مع iso 600 تقريبا كانت سرعة الغالق أوتوماتيكيا 1/8000 !!! و كانت الصورة فاقعة ,, كانت مجرد تجربة لنظرية تأثير البعد البؤري على دخول الضوء .
(( الفوكس ))
يلعب الفوكس دور بسيط في دخول الضوء للعدسة , فعندما تقوم بتضبيط الفوكس يدويا و تجعل الصورة مشوشة فإن كمية أقل من الضوء ستدخل للكاميرا و عندما تجعل الصورة حادة فإن كمية أكبر من الضوء ستدخل , و و لو فكرنا بهذا الموضوع لوجدناه مثل الشبابيك الزجاجية , فعندما يكون الزجاج صافي فإن كمية كبيرة من الضوء ستمر من خلاله و عندما يكون الزجاج مشوش أو ضبابي فإن كمية أقل من الضوء ستمر من خلاله.
(( عدد العدسات التتي تتألف منها عدستك ))
العدسة التي نستخدمها مؤلفة من عدة طبقات متتالية من العدسات الصغيرة و الكبيرة , فالعدسات ذات الأبعاد الكثيرة مثل 18-200 فبها كمية كبيرة من العدسات أما العدسات ذات البعد الثابت مثل 50mm فبها كمية بسيطة من العدسات , و عدد العدسات يؤثر على كمية الضوء الداخل للكاميرا و لكن ليس عليكم القلق من هذا الأمر , فقد تم حساب نسبة الضوء التي تنقص بسسبب كثرة العدسات و إضافته الى فتحة العدسة و كل هذا تم حسابه عند تصنيع العدسة , فأحيانا نفكر عن نظرية (فتحة العدسة) عندما نرى بالعين بغض النظر عن الأرقام فتحة أحد العدسات كبيرة ولكنها F5.6 نتعجب و لما نشاهد فتحة عدسة 50mm F1.4 و هي عدسة صغيرة جدا !! فهذا كله بسبب عدد العدسات التي تتألف منها العدسة.
(( الفلاتر المستخدمة ))
الفلاتر التي يتم تثبيتها أمام العدسة تلعب دور رئيسي و مهم في كمية الضوء اداخل للكاميرا , فأحيانا نحتاج الى فلاتر معتمة مثل ND لتقليل كمية الضوء الداخل للحصول على المنظر القطني لأمواج الشاطئ مثلا , أو أن نحتاج الى فلاتر ملونة لإعطاء الصورة ألوانا جميلة , فكل هذه الفلاتر تقلل من دخول الضوء و ل تزيده , و حتى الفلاتر UV الصافية أيضا تأخذ نسبة بسيطة جدا من الضوء الداخل للصورة , ولذلك نضع في الحسبان أنه أي نوع من أنواع الفلاتر يؤثر على دخول الضوء في الصورة.
بهذا نكون قد أنهينا شرح العوامل المؤثرة في دخول الضوء للكاميرا و نلاحض أن كل هذه العوامل مرتبطة ببعضها و كأنها فريق واحد يعمل للحصول على الضوء المناسب للحصول على صورة جميلة و متوازنة.