جامعة حلوان
كلية التربية
شعبة تكنولوجيا التعليم
الأسم :- فاطمة محمد اسماعيل
الفرقة :- الثالثة
المادة :- معالجة الصور الرقمية
موضوع البحث :- العوامل المؤثرة في الصورة الفوتوغرافية التعليمية
تحت اشراف :- د\ محمود خورشيد
العوامل المؤثرة في الصورة الفوتوغرافية التعليمية
العوامل المؤثرة في الصورة الفوتوغرافية التعليمية
فإذا كان الضوء قليل ستحتاج الى سرعة غالق بطيئة لتلتقط الصورة أو قد تحتاج إلى رفع الأيسو و توسيع فتحة العدسة حتى تسمح لكمية أكبر من الضوء للدخول لتكتمل الصورة.
فهناك عدة عوامل في الكاميرا تؤثر على كمية الضوء الذي سيدخل الى السينسور ليشكل الصورة.
و العوامل هي:
- سرعة الغالق.
- فتحة العدسة.
- حساسية iso.
- درجة التقريب zoom .
- الفوكس.
- عدد العدسات التي تتكون منها عدستك.
- الفلاتر المستخدمة.
كل هذه الامور تؤثر على دخول الضوء و قد تؤدي الى تعتيم الصور أو أن تجعلها فاقعة و سنتناول شرح كل منها:
1=سرعة الغالق
عندما نستخدم غالق سريعة فستكون الصورة مظلمة وذلك لأن السرعة الكبيرة للغالق لم تسمح بدخول كمية مناسبة من الضوء للصورة , فالغالق السريع يستخدم لتصوير الأجسام السريعة و لذلك عندما لا تكون الاضاءة متوفرة بدرجة كبيرة مثل مباريات كرة القدم فقد نحتاج الى غالق سريع لتجميد الحركة و لذلك لن نستطيع التصوير الا مع رفع iso و أيضا توسيع فتحة العدسة (سنتناول iso و فتحة العدسة فيما بعد) حتى نتمكن من السماح لكمية أكبر من الضوء بالدخول و التمكن من تجميد الحركة السريعة , و أما عندما نصور بغالق بطيئ نسبيا و غالبا ما نحتاجه في الليل ستضهر لنا الصورة مهزوزة بعض الشيء و لذلك نحتاج أن نستخدم الحامل الثلاثي للتصوير عندما نستخدم غالق بطيء , أو أيضا نستطيع رفع الايسو و توسيع فتحة العدسة لتسريع الغالق و التقليل من الاهتزاز , و لكن أفضل طريقة للتصوير الليلي هي الغالق البطيئ مع استخدام الحامل الثلاثي و iso 100 و فتحة العدسة 9 تقريبا.
-2 فتحة العدسة
فتحة العدسة هي عامل مهم و مؤثر في دخول الضوء للسينسور , و موضوعها بسيط فالفتحة عندما تكون واسعة (رقم F صغير) طبعا الضوء سيدخل بكثرة لأن الفتحة واسعة و العكس عندما تكون الفتحة ضيقة , ولكن هناك احتياجات أخرى لفتحة العدسة غير الضور مثل ما أن سرعة الغالق تستخدم للتجميد , فإن فتحة العدسة تستخدم لتحديد عمق الميدان DOF المطلوب بالصورة , هل تريد ان تكون الخلفية مغبشة و ضبابية out of focus ففي هذه الحالة ستحتاج الى فتحة عدسة واسعة و عندما تريد اظهار كامل تفاصيل الصورة فيجب أن تستخدم فتحة عدسة ضيقة و أيضا ستحتاج لحامل ثلاثي لأن كمية الضوء التي ستدخل للكاميرا ستكون قليلة لذلك ستحتاج لغالق بطيئ , فعندما تقدر حاجتك لفتحة العدسة يجب أن تجعل عمق الميدان و سرعة الغالق في الحسبان.
3-حساسية (iso)
هذا المسمى (iso) يستخدم من قبل الديجيتال و كان يستخدم لتحديد سرعة الفلم بالكاميرات الفلمية و الآن يستخدم في الكاميرات الديجيتال لأنه مفهوم لدى المصورين و يستخدم لنفس الغرض , فعندما نستخدم iso كبير سيمتص المستشعر الضوء بسرعة كبيرة فأرقام iso ترمز الى حساسية المستشعر للضوء , ولكن هناك عيب لم تتمكن التكنولوجيا من حله , فعندما نستخدم سرعة iso كبيرة ستضهر نقاط التشويش أو ما يسمى Noise في الصورة و يقلل من جودتها , فالأيسو الكبير لا يستخدم إلا في حالات نادرة مثل تجميد الحركة في أماكن قليلة الاضاءة مثل مباريات كرة السلة مثلا , ستحتاج الى iso كبير لتجميد حركة الاعبين السريعة فلن يكون هناك غنى عن iso كبير في هذه الحالة , و أما عند التصوير الليلي للأشياء الثابتة فلن تحتاج iso كبير و ستحتاج فقط لحامل ثلاثي و iso 100 و تضهر لك الصورة جميلة من غير أي تشويش.
-4درجة التقريب
درجة التقريب تلعب دور رئيسي في كمية الضوء التي ستدخل للكاميرا , فعندما تكون درجة التقريب كبيرة مثلا 500mm فإن كمية الضوء ستكون أقل بكثير من البعد 10mm لأن الكادر الذي ستصورة عدسة 500mm سيكون ضيق و يحتوي القليل من الأضواء , أما الكادر الذي تصورة عدسة 10mm سيكون واسع و يشمل كل الأضواء الموجودة في المكان الذي تقوم بالتصوير فيه ,,, و هذه أمر حصل لي شخصيا , فعندما صورت أبراج الكويت بعدسة fish eye مع فتحة عدسة 2.8 و مع iso 600 تقريبا كانت سرعة الغالق أوتوماتيكيا 1/8000 !!! و كانت الصورة فاقعة ,, كانت مجرد تجربة لنظرية تأثير البعد البؤري على دخول الضوء .
5-الفوكس
يلعب الفوكس دور بسيط في دخول الضوء للعدسة , فعندما تقوم بتضبيط الفوكس يدويا و تجعل الصورة مشوشة فإن كمية أقل من الضوء ستدخل للكاميرا و عندما تجعل الصورة حادة فإن كمية أكبر من الضوء ستدخل , و و لو فكرنا بهذا الموضوع لوجدناه مثل الشبابيك الزجاجية , فعندما يكون الزجاج صافي فإن كمية كبيرة من الضوء ستمر من خلاله و عندما يكون الزجاج مشوش أو ضبابي فإن كمية أقل من الضوء ستمر من خلاله.
6-عدد العدسات التتي تتألف منها عدستك
العدسة التي نستخدمها مؤلفة من عدة طبقات متتالية من العدسات الصغيرة و الكبيرة , فالعدسات ذات الأبعاد الكثيرة مثل 18-200 فبها كمية كبيرة من العدسات أما العدسات ذات البعد الثابت مثل 50mm فبها كمية بسيطة من العدسات , و عدد العدسات يؤثر على كمية الضوء الداخل للكاميرا و لكن ليس عليكم القلق من هذا الأمر , فقد تم حساب نسبة الضوء التي تنقص بسسبب كثرة العدسات و إضافته الى فتحة العدسة و كل هذا تم حسابه عند تصنيع العدسة , فأحيانا نفكر عن نظرية (فتحة العدسة) عندما نرى بالعين بغض النظر عن الأرقام فتحة أحد العدسات كبيرة ولكنها F5.6 نتعجب و لما نشاهد فتحة عدسة 50mm F1.4 و هي عدسة صغيرة جدا !! فهذا كله بسبب عدد العدسات التي تتألف منها العدسة.
7-الفلاتر المستخدمة
الفلاتر التي يتم تثبيتها أمام العدسة تلعب دور رئيسي و مهم في كمية الضوء اداخل للكاميرا , فأحيانا نحتاج الى فلاتر معتمة مثل ND لتقليل كمية الضوء الداخل للحصول على المنظر القطني لأمواج الشاطئ مثلا , أو أن نحتاج الى فلاتر ملونة لإعطاء الصورة ألوانا جميلة , فكل هذه الفلاتر تقلل من دخول الضوء و ل تزيده , و حتى الفلاتر UV الصافية أيضا تأخذ نسبة بسيطة جدا من الضوء الداخل للصورة , ولذلك نضع في الحسبان أنه أي نوع من أنواع الفلاتر يؤثر على دخول الضوء في الصورة.
اختلاف الصورة التعليمية عن الصورة الفنية :
- الاهداف التعليمية تتطلب أن تكون الصورة واضحه الاشكال التفاصيل خالية من كل ما يشتت الانتباه عن الشكل المطلوب تميزه بالأسهم والتعليقات بما يقود الرؤيه حسب أهداف الموقف التعليمي أما الصورة الفنية فهي لا تلتزم بالتفاصيل التي تنقل الواقع وإن كانت تعبر عنه ويمكن للفنان أن يركب صورة لايفسرها احد غيره ليعبر عن شعور ودافع معين في نفسه.
- تقل العناصر المكونه للصورة التعليمية وتركز على أقل عدد من الاشكال وربما شكل واحد لكي تخلصه من تشويش العناصر الاخرى ، بينما الصورة الفنية متحرره من هذا القيد وتزيد العناصر فيها أو تقل حسب ما يراه الفنان متمماً للتكوين الفني.
- ترتبط الصورة التعليمية بالواقع لابرازه بوضوح ، وتؤخذ فيها اللقطة من زاوية يألفها المشاهد ، بينما الصورة الفنية لاترتبط بالواقع وإن كانت تعبر عنه.
- اللون في الصورة التعليمية يستخدم لتمييز الأشكال والعناصر ويتقيد بالواقع لكي يسهل التعلم منها ، بينما اللون في الصورة الفنية يخضع لذاتية الفنان و لا يخضع الشكل للواقع.
وهكذا فإن الصورة التعليمية تختلف عن الصورة الفنية في الأهداف والمظهر ، وان كان يجمعهما معا الابداع الفني ، غير أن الابداع في الصوره التعليمية يقاس بقدر جودتها في قيادة الدارس لتعلم اشياء معينه ، والابداع في الصورة الفنية يقاس بقدر حداثتها والتجديد في اسلوبها ، وعلى المعلم والمسئول عن الصورة التعليمية في الكتب الدراسية والوسائل التعليمية الإنتبـاه لأهداف الصورة التعليمية ومواصفاتها دون أن ينساق وراء المظهر الخلاب والذي لايرتبط بأهداف المادة التعليمية.
* شروط الصورة الفوتوغرافية التعليمية :
1. أن تكون الصورة جميلة ، تتباين فيها درجات الظل والنور.
2. أن تكون ذات فكرة واضحة ، تبرز غرضاً اساسياً واحداً وخالية من الحشو والتعقيد.
3. أن تكون مترابطة العناصر وغير مفككة.
4. الا تكون غريبة التركيب أي أن تمثل الشيء المراد التعبير عنه حرفياً.
5. أن تعين على تكوين مدركات صحيحه عن الشيء الذي تمثله بمعنى أنه إذا كانت الصورة الفوتوغرافية تمثل حيواناً أو طائراً مثلاً ، فيجب أن تساعد على تكون فكرة سليمة عن الحيوان أو الطائر من حيث الشكل العام والحجم والبيئه الخ.
6. أن تكون ذات تفاصيل واضحة ( عدد الأرجل ووضوح الذيل والرقبة مثلاً ).
7. أن تترك أثراً في نفسية المتعلم ، فتدفعه الى البحث والتساؤل والدراسة.
كلية التربية
شعبة تكنولوجيا التعليم
الأسم :- فاطمة محمد اسماعيل
الفرقة :- الثالثة
المادة :- معالجة الصور الرقمية
موضوع البحث :- العوامل المؤثرة في الصورة الفوتوغرافية التعليمية
تحت اشراف :- د\ محمود خورشيد
العوامل المؤثرة في الصورة الفوتوغرافية التعليمية
العوامل المؤثرة في الصورة الفوتوغرافية التعليمية
فإذا كان الضوء قليل ستحتاج الى سرعة غالق بطيئة لتلتقط الصورة أو قد تحتاج إلى رفع الأيسو و توسيع فتحة العدسة حتى تسمح لكمية أكبر من الضوء للدخول لتكتمل الصورة.
فهناك عدة عوامل في الكاميرا تؤثر على كمية الضوء الذي سيدخل الى السينسور ليشكل الصورة.
و العوامل هي:
- سرعة الغالق.
- فتحة العدسة.
- حساسية iso.
- درجة التقريب zoom .
- الفوكس.
- عدد العدسات التي تتكون منها عدستك.
- الفلاتر المستخدمة.
كل هذه الامور تؤثر على دخول الضوء و قد تؤدي الى تعتيم الصور أو أن تجعلها فاقعة و سنتناول شرح كل منها:
1=سرعة الغالق
عندما نستخدم غالق سريعة فستكون الصورة مظلمة وذلك لأن السرعة الكبيرة للغالق لم تسمح بدخول كمية مناسبة من الضوء للصورة , فالغالق السريع يستخدم لتصوير الأجسام السريعة و لذلك عندما لا تكون الاضاءة متوفرة بدرجة كبيرة مثل مباريات كرة القدم فقد نحتاج الى غالق سريع لتجميد الحركة و لذلك لن نستطيع التصوير الا مع رفع iso و أيضا توسيع فتحة العدسة (سنتناول iso و فتحة العدسة فيما بعد) حتى نتمكن من السماح لكمية أكبر من الضوء بالدخول و التمكن من تجميد الحركة السريعة , و أما عندما نصور بغالق بطيئ نسبيا و غالبا ما نحتاجه في الليل ستضهر لنا الصورة مهزوزة بعض الشيء و لذلك نحتاج أن نستخدم الحامل الثلاثي للتصوير عندما نستخدم غالق بطيء , أو أيضا نستطيع رفع الايسو و توسيع فتحة العدسة لتسريع الغالق و التقليل من الاهتزاز , و لكن أفضل طريقة للتصوير الليلي هي الغالق البطيئ مع استخدام الحامل الثلاثي و iso 100 و فتحة العدسة 9 تقريبا.
-2 فتحة العدسة
فتحة العدسة هي عامل مهم و مؤثر في دخول الضوء للسينسور , و موضوعها بسيط فالفتحة عندما تكون واسعة (رقم F صغير) طبعا الضوء سيدخل بكثرة لأن الفتحة واسعة و العكس عندما تكون الفتحة ضيقة , ولكن هناك احتياجات أخرى لفتحة العدسة غير الضور مثل ما أن سرعة الغالق تستخدم للتجميد , فإن فتحة العدسة تستخدم لتحديد عمق الميدان DOF المطلوب بالصورة , هل تريد ان تكون الخلفية مغبشة و ضبابية out of focus ففي هذه الحالة ستحتاج الى فتحة عدسة واسعة و عندما تريد اظهار كامل تفاصيل الصورة فيجب أن تستخدم فتحة عدسة ضيقة و أيضا ستحتاج لحامل ثلاثي لأن كمية الضوء التي ستدخل للكاميرا ستكون قليلة لذلك ستحتاج لغالق بطيئ , فعندما تقدر حاجتك لفتحة العدسة يجب أن تجعل عمق الميدان و سرعة الغالق في الحسبان.
3-حساسية (iso)
هذا المسمى (iso) يستخدم من قبل الديجيتال و كان يستخدم لتحديد سرعة الفلم بالكاميرات الفلمية و الآن يستخدم في الكاميرات الديجيتال لأنه مفهوم لدى المصورين و يستخدم لنفس الغرض , فعندما نستخدم iso كبير سيمتص المستشعر الضوء بسرعة كبيرة فأرقام iso ترمز الى حساسية المستشعر للضوء , ولكن هناك عيب لم تتمكن التكنولوجيا من حله , فعندما نستخدم سرعة iso كبيرة ستضهر نقاط التشويش أو ما يسمى Noise في الصورة و يقلل من جودتها , فالأيسو الكبير لا يستخدم إلا في حالات نادرة مثل تجميد الحركة في أماكن قليلة الاضاءة مثل مباريات كرة السلة مثلا , ستحتاج الى iso كبير لتجميد حركة الاعبين السريعة فلن يكون هناك غنى عن iso كبير في هذه الحالة , و أما عند التصوير الليلي للأشياء الثابتة فلن تحتاج iso كبير و ستحتاج فقط لحامل ثلاثي و iso 100 و تضهر لك الصورة جميلة من غير أي تشويش.
-4درجة التقريب
درجة التقريب تلعب دور رئيسي في كمية الضوء التي ستدخل للكاميرا , فعندما تكون درجة التقريب كبيرة مثلا 500mm فإن كمية الضوء ستكون أقل بكثير من البعد 10mm لأن الكادر الذي ستصورة عدسة 500mm سيكون ضيق و يحتوي القليل من الأضواء , أما الكادر الذي تصورة عدسة 10mm سيكون واسع و يشمل كل الأضواء الموجودة في المكان الذي تقوم بالتصوير فيه ,,, و هذه أمر حصل لي شخصيا , فعندما صورت أبراج الكويت بعدسة fish eye مع فتحة عدسة 2.8 و مع iso 600 تقريبا كانت سرعة الغالق أوتوماتيكيا 1/8000 !!! و كانت الصورة فاقعة ,, كانت مجرد تجربة لنظرية تأثير البعد البؤري على دخول الضوء .
5-الفوكس
يلعب الفوكس دور بسيط في دخول الضوء للعدسة , فعندما تقوم بتضبيط الفوكس يدويا و تجعل الصورة مشوشة فإن كمية أقل من الضوء ستدخل للكاميرا و عندما تجعل الصورة حادة فإن كمية أكبر من الضوء ستدخل , و و لو فكرنا بهذا الموضوع لوجدناه مثل الشبابيك الزجاجية , فعندما يكون الزجاج صافي فإن كمية كبيرة من الضوء ستمر من خلاله و عندما يكون الزجاج مشوش أو ضبابي فإن كمية أقل من الضوء ستمر من خلاله.
6-عدد العدسات التتي تتألف منها عدستك
العدسة التي نستخدمها مؤلفة من عدة طبقات متتالية من العدسات الصغيرة و الكبيرة , فالعدسات ذات الأبعاد الكثيرة مثل 18-200 فبها كمية كبيرة من العدسات أما العدسات ذات البعد الثابت مثل 50mm فبها كمية بسيطة من العدسات , و عدد العدسات يؤثر على كمية الضوء الداخل للكاميرا و لكن ليس عليكم القلق من هذا الأمر , فقد تم حساب نسبة الضوء التي تنقص بسسبب كثرة العدسات و إضافته الى فتحة العدسة و كل هذا تم حسابه عند تصنيع العدسة , فأحيانا نفكر عن نظرية (فتحة العدسة) عندما نرى بالعين بغض النظر عن الأرقام فتحة أحد العدسات كبيرة ولكنها F5.6 نتعجب و لما نشاهد فتحة عدسة 50mm F1.4 و هي عدسة صغيرة جدا !! فهذا كله بسبب عدد العدسات التي تتألف منها العدسة.
7-الفلاتر المستخدمة
الفلاتر التي يتم تثبيتها أمام العدسة تلعب دور رئيسي و مهم في كمية الضوء اداخل للكاميرا , فأحيانا نحتاج الى فلاتر معتمة مثل ND لتقليل كمية الضوء الداخل للحصول على المنظر القطني لأمواج الشاطئ مثلا , أو أن نحتاج الى فلاتر ملونة لإعطاء الصورة ألوانا جميلة , فكل هذه الفلاتر تقلل من دخول الضوء و ل تزيده , و حتى الفلاتر UV الصافية أيضا تأخذ نسبة بسيطة جدا من الضوء الداخل للصورة , ولذلك نضع في الحسبان أنه أي نوع من أنواع الفلاتر يؤثر على دخول الضوء في الصورة.
اختلاف الصورة التعليمية عن الصورة الفنية :
- الاهداف التعليمية تتطلب أن تكون الصورة واضحه الاشكال التفاصيل خالية من كل ما يشتت الانتباه عن الشكل المطلوب تميزه بالأسهم والتعليقات بما يقود الرؤيه حسب أهداف الموقف التعليمي أما الصورة الفنية فهي لا تلتزم بالتفاصيل التي تنقل الواقع وإن كانت تعبر عنه ويمكن للفنان أن يركب صورة لايفسرها احد غيره ليعبر عن شعور ودافع معين في نفسه.
- تقل العناصر المكونه للصورة التعليمية وتركز على أقل عدد من الاشكال وربما شكل واحد لكي تخلصه من تشويش العناصر الاخرى ، بينما الصورة الفنية متحرره من هذا القيد وتزيد العناصر فيها أو تقل حسب ما يراه الفنان متمماً للتكوين الفني.
- ترتبط الصورة التعليمية بالواقع لابرازه بوضوح ، وتؤخذ فيها اللقطة من زاوية يألفها المشاهد ، بينما الصورة الفنية لاترتبط بالواقع وإن كانت تعبر عنه.
- اللون في الصورة التعليمية يستخدم لتمييز الأشكال والعناصر ويتقيد بالواقع لكي يسهل التعلم منها ، بينما اللون في الصورة الفنية يخضع لذاتية الفنان و لا يخضع الشكل للواقع.
وهكذا فإن الصورة التعليمية تختلف عن الصورة الفنية في الأهداف والمظهر ، وان كان يجمعهما معا الابداع الفني ، غير أن الابداع في الصوره التعليمية يقاس بقدر جودتها في قيادة الدارس لتعلم اشياء معينه ، والابداع في الصورة الفنية يقاس بقدر حداثتها والتجديد في اسلوبها ، وعلى المعلم والمسئول عن الصورة التعليمية في الكتب الدراسية والوسائل التعليمية الإنتبـاه لأهداف الصورة التعليمية ومواصفاتها دون أن ينساق وراء المظهر الخلاب والذي لايرتبط بأهداف المادة التعليمية.
* شروط الصورة الفوتوغرافية التعليمية :
1. أن تكون الصورة جميلة ، تتباين فيها درجات الظل والنور.
2. أن تكون ذات فكرة واضحة ، تبرز غرضاً اساسياً واحداً وخالية من الحشو والتعقيد.
3. أن تكون مترابطة العناصر وغير مفككة.
4. الا تكون غريبة التركيب أي أن تمثل الشيء المراد التعبير عنه حرفياً.
5. أن تعين على تكوين مدركات صحيحه عن الشيء الذي تمثله بمعنى أنه إذا كانت الصورة الفوتوغرافية تمثل حيواناً أو طائراً مثلاً ، فيجب أن تساعد على تكون فكرة سليمة عن الحيوان أو الطائر من حيث الشكل العام والحجم والبيئه الخ.
6. أن تكون ذات تفاصيل واضحة ( عدد الأرجل ووضوح الذيل والرقبة مثلاً ).
7. أن تترك أثراً في نفسية المتعلم ، فتدفعه الى البحث والتساؤل والدراسة.