[b][size=18][b] جامعة حلوان
كلية التربية
قسم تكنولوجيا التعليم
الفرقة الثالثة
المادة: المعالجة الرقمية للصور والرسومات التعليمية
الاسم /
بحث عن:_
تحت إشراف:-
لم تعد طباعة الصور الرقمية تقتصر على استوديوهات التصوير المتخصصة، فدخول طابعات الصور الملونة إلى السوق فتح الباب واسعاً أمام انتقال هذه المهمة إلى الاستخدام المنزلي.
وقد يقف المستخدم حائراً أمام فيض من طابعات الصور التي تغزو الأسواق، والتي قد لا يفيد بعضها في تلبية متطلبات المستخدم الفعلية، مما يؤدي إلى ضياع الجهود المبذولة في التقاط الصور سدى، ونساعدك هنا في اختيار طابعة الصور المناسبة، ونجيب على الاستفسارات التي قد تدور بذهنك بخصوص هذا النوع من الطابعات بالاستعانة بخبراء الطباعة الرقمية من كبرى الشركات المتخصصة، مثل كانون وإبسون وإتش بما الذي يدفعك إلى شراء طابعة صور بدلاً من الطابعة العادية؟ ألا يمكن الاعتماد على الطابعة الملونة التقليدية لهذه المهمة؟
في الواقع لا تقدم الطابعات العادية إمكانيات كافية لطباعة الصور التي ترغب بالاحتفاظ بها في ألبوم صورك، فطباعة الصورة تتطلب دقة عالية جداً لا توفرها سوى طابعات الصور المتخصصة.
توفر طابعات الصور أيضا مزايا خاصة في طباعة الصور لا تتوفر في الطابعات العادية، مثل الطباعة على وسائط أو أوراق من نوع خاص بحيث يمكن الاحتفاظ بها طويلا، فضلا عن تقنية الطباعة التي تضمن ثبات ألوان الصورة لفترة طويلة من الزمن.
وفي المقابل، يمكن الاعتماد على طابعة الصور لمهام الطباعة العادية في أغلب الأحيان، وذلك بالحديث عن الاستخدام المنزلي، في حين لا يمكن للطابعة العادية أن تحل محل طابعة الصور.
وقد ساهم الانتشار الكبير للكاميرات الرقمية في زيادة الطلب على طابعات الصور مؤخرا، إذ يفضل بعض المستخدمين طباعة الصور التي يتم التقاطها بدلاً من مجرد الاحتفاظ بها في الكمبيوتر، وذلك لتعليقها في بعض جوانب المنزل.
إذاً، لنقل أنك عزمت على شراء طابعة للصور الرقمية، فما هي النقاط التي ينبغي لك التركيز عليها؟
غالبا ما يتم التركيز في طابعات الصور على الوسائط بقياس 10×15 سنتيمتر، وهو القياس الذي يشار إليه بالرمز A6.
تكون الطابعات التي تدعم هذا القياس صغيرة الحجم نسبيا، حتى أن بعض الشركات تصفها بأنها طابعات محمولة (Portable)، ومنها طابعة كانون Selphy ES2 المزودة بمقبض لحملها، وطابعة إتش بي من طراز Photosmart A646.
المشكلة في هذه الطابعات أنها لا تناسب طباعة المستندات العادية، لأن القياس A6 يعتبر صغيراً نسبياً لطباعة المستندات العادية مثل الملفات النصية، إلا أنها تعتبر مثالية للمصورين الجوالين.
وقد يرغب البعض بطباعة صور على وسائط بقياس A4 والتي تبلغ أبعادها 21×30 سنتيمتر تقريبا، أو حتى طباعة أوراق ومستندات عادية على أوراق بهذا القياس، وأمام هؤلاء خيارات عدة في هذه الحالة مثل طابعة إبسون من طراز Stylus Photo T50.
أما طابعات الصور من نوع A3 بقياس 30×42 سنتيمتر فلن نركز عليها كثيرا، لأنها أقرب إلى الاستخدامات المتخصصة منها إلى الاستخدام العادي.
دقة الطابعة
تكاد تكون دقة الطباعة العنصر الأبرز في تقييم جودة طابعة الصور، فهي التي تحدد مدى دقة التفاصيل التي ستظهر في الصورة، إذ يزداد وضوح التفاصيل بازدياد دقة الطابعة.
توفر كل الطابعات التي تنتمي إلى فئة طابعات الصور دقة عالية تبلغ 1200×4800 نقطة في الإنش على الأقل، وتصل هذه الدقة في بعض الطابعات إلى 2400×9600 نقطة في الإنش.
وتكفي عموماً الدقة 4800 للمستخدمين العاديين الراغبين بطباعة صورهم الرقمية بقايس A6 في المنزل، في حين يفضل المصورون المحترفون الحصول على طابعات بدقة أعلى قد تصل إلى 9600 نقطة في الإنش، وهي الدقة القصوى التي تم التوصل إليها إلى الآن في هذا المجال.
دور الحبر:
كلما ازداد عدد الألوان أو خراطيش الحبر Cartridges المستخدمة كلما كانت دقة الصور الناتجة في الطباعة أفضل، وكانت خيارات الطباعة المتاحة أكبر، فمثلاً توفر الطابعات المزودة بحبر أسود لماع Glossy وحبر أسود غير لماع Matte إمكانية طباعة اللون الأسود اللماع والعادي، في حين لا يمكن للطابعات التي لا تحتوي على حبر أسود غير لماع طباعة هذا اللون.
وتوفر طابعات الصور الحديثة خراطيش حبر لا يقل عددها عن 3، ومن الأفضل البحث عن طابعات الصور التي توفر أكبر عدد من خراطيش الحبر فيها.
كما يؤثر عدد عبوات الحبر Ink Tanks على كلفة تشغيل الطابعة، إذ تنخفض هذه الكلفة مع ازدياد عدد عبوات الحبر، وذلك لغياب الحاجة إلى استبدال كافة الألوان عند نفاذ أحدها، وهو الأمر الذي يتكرر دائما في الطابعات الملونة.
ويزداد ثمن الطابعة مع ازدياد عدد عبوات الحبر المستقلة فيها والتي يمكن استبدالها فردي، في حين توفر هذه الطابعة في كلفة التشغيل أثناء الاستخدام على المدى الطويل.
ولا شك أن استخدام الأحبار الأصلية هو أمر أساسي للحصول على صور جيدة، فالأحبار المقلدة قد تمتزج مع بعضها بطريقة مختلفة مما قد يتسبب بعض الأحيان في حدوث تباين بين اللون الأصلي وذلك الذي يظهر عند الطباعة.
انتبه أيضا إلى مسألة السعر الإجمالي لعبوات الحبر، لأنها ستحدد أيضاً الكلفة التي ستترتب على استخدام الطابعة في المستقبل.
وسيط الطباعة:
قد تضيع كل الجهود التي بذلتها لطباعة صورك المفضلة سدى ما لم تختر النوع الصحيح من الأوراق أو وسائط الطباعة، لاسيما عند الحديث عن الصور الرقمية.
وتوفر شركات الطباعة وسائط تناسب نوع الحبر المستخدم في الطبيعة لتكون النتيجة الإجمالية جيدة، لذلك لا بد من استخدام هذه الوسائط أو الأوراق حصراً وعدم تجربة وسائط أخرى.
وتنقسم الوسائط التي يمكن طباعة الصور عليها إلى ثلاثة مجموعات رئيسية، الأولى هي الوسائط اللماعة (High Glossy)، وينصح باستخدامها لطباعة الصور مع الأصدقاء أو العائلة، والمجموعة الثانية تضم الوسائط شبه اللماعة (Semi Glossy)، وينصح باستخدامها لطباعة الصور التي يتم تحميلها من الإنترنت أو ترد عبر البريد الإلكتروني، وتضم المجموعة الثالثة الصور غير اللماعة Matte والتي يتم استخدامها في حالات خاصة جدا.
مزايا إضافية:
هناك بعض المزايا الإضافية في طابعات الصور التي تختلف درجة أهميتها وفقاً لاحتياجات كل مستخدم.
ومثلا توفر بعض طابعات الصور مزايا تجعلها أقرب إلى الطابعات المتعددة المهام All-In-One، ومن ذلك وظائف النسخ أو المسح الضوئي للمستندات، كما هو الحال في طابعات Stylus TX700W من إبسون.
من المزايا الأخرى المفيدة في طابعات الصور قدرات التوصيل عبر الشبكة اللاسلكية (Wi-Fi) أو عبر تقنية بلوتوث Blutooth إذ يمكن مثلا طباعة المستندات أو حتى أجراء عمليات المسح الضوئي دون الحاجة إلى التوصيلات التقليدية، وميزة الطباعة المباشرة من بطاقات الذاكرة عبر منفذ للتعرف على بطاقات الذاكرة والتي تتوفر مثلا في طابعة Photosmart A646 من إتش بي، أو بتوصيل الكاميرا مباشرة مع الطابعة عبر منفذ بتقنية بيكت بريدج PictBridge، مما يتيح الاستغناء عن الكمبيوتر في مهام الطباعة السريعة.
وللراغبين بالطباعة على الأسطح الخارجية لأقراص CD أو DVD فهناك مجموعة من الطرز التي توفرها بعض الشركات مثل كانون تتيح الطباعة على الأسطح الخارجية لهذه الأقراص مباشرة.
هناك ميزة أخرى تكاد تكون أساسية في كل طابعات الصور، وهي شاشة المعاينة التي تتيح التعرف على الصورة قبل طباعتها، وفائدة هذه الشاشة تتمثل في التوفير في التكلفة، لاسيما مع السعر المرتفع نسبيا للوسائط المخصصة لطباعة الصور، إذ يمكن من خلال هذه الشاشة تجنب طباعة الصور غير المناسبة أو التي تحتاج إلى بعض التعديل أو التصحيح في الألوان، وكلما كان قياس الشاشة أكبر كلما كانت معاينة الصور أسهل.
أخيرا هناك سرعة الطباعة التي لم نركز عليها كثيراً، على افتراض عدم وجود قيود على الفترة الزمنية اللازمة للطباعة، وفي حال وجودها فالطابعات الأسرع بلاشك هي الأفضل.
نستعرض فيما يلي أحدث طابعات الصور التي وصلت إلى منطقة الشرق الأوسط.
Canon MP560
تنتمي هذه الطابعة إلى فئة طابعات الصور الملونة المتعددة المهام All-In-One، إذ أنها توفر وظائف الطباعة والنسخ والمسح الضوئي، كما أنها مزودة بإمكانية الطباعة على وجهي الورقة تلقائياً وفق خاصية Auto Duplex.
توفر هذه الطابعة إمكانية الطباعة على وسائط بقياس A4 أو A5 أو B5، أي أن بوسعك الاعتماد عليها لطباعة الصور والمستندات التقليدية على حد سواء.
تتمتع هذه الطابعة بأعلى درجات الدقة المتوفرة في هذا النوع من الطابعات، وتبلغ 2400×9600 نقطة في الإنش، وتتم الطباعة اعتمادا عل خمس أحبار أو ألوان مستقلة من خمس عبوات حبر منفصلة يمكن استبدال كل منها على حدة.
يمكن للطباعة التعامل مع أوراق الطباعة العادية Plain Paper أو الوسائط اللماعة الخاصة بالصور Glossy أو الوسائط شبه اللماعة Semi-Gloss، أو حتى الطباعة على الوسائط غير اللماعة المخصصة للصور Matte.
من المزايا الإضافية للطابعة وجود شاشة معاينة بقياس 2 إنش، ودعم الطباعة أو مسح الصور عبر الشبكة اللاسلكية Wi-Fi، إلى جانب قدرات الطباعة مباشرة من كافة بطاقات الذاكرة المستخدمة تقريبا، وأخيرا إمكانية الطباعة من الكاميرا مباشرة بتوصيلها عبر منفذ بتقنية بيكتر بريدج PictBridge.
Epson Stylus TX650
كما هو الحال في طابعة كانون، تنتمي هذه الطابعة إلى فئة طابعات الصور متعددة الوظائف التي تتيح مهام الطباعة والنسخ والمسح الضوئي.
وتشبه هذه الطابعة في مواصفاتها ما توفره طابعة كانون، بدءاً من تعدد الوظائف، وانتهاء بإمكانية الطباعة على وسائط بمقاسات مختلفة بما فيها A4، مما يعني إمكانية الاعتماد على الطابعة بشكل تام لكافة المهام الطباعية اليومية، أي طباعة الصور والمستندات على حد سواء.
توفر الطابعة دقة تصل إلى 5760 نقطة في الإنش، ويتم الاعتماد على ستة خراطيش للحبر تضم اللون الأسود Black والأزرق المخضرً Cyan والأحمر الأرجواني Magenta والأصفر Yellow والأر\زرق المخضرّ الفاتح Light Cyan والأحمر الأرجواني الفاتح Light Magenta.
تدعم الطابعة كافة الوسائط الطباعية المستخدمة، سواء اللماعة Glossy أو العادية.
تضم المزايا الإضافية للطابعة شاشة معاينة بقياس 2.5 إنش، وإمكانية التعرف على كافة بطاقات الذاكرة المستخدمة تقريبا للطباعة مباشرة منها، في حين تغيب عنها ميزة الاتصال بالشبكة اللاسلكية Wi-Fi، في حين تتوفر قدرات الاتصال بتقنية بلوتوث بشكل اختياري.
HP Photosmart A646
هذه الطابعة هي الوحيدة في هذه المجموعة التي توفر وظيفة طباعة الصور فقط دون أي مهام أخرى مثل النسخ أو المسح الضوئي، وبالتالي فهي لن تغنيك عن مهام الطباعة الأخرى التي تقوم بها الطابعة التقليدية.
وكما هو واضح، يقتصر دعم هذه الطابعة على الوسائط ذات القياس المناسب للصور 4×6 إنش، في حين لا يمكن طباعة مستندات كبيرة بقياس A4 مثلا، وبالتالي فستقتصر مهمة هذه الطابعة على التعامل مع الصور الرقمية فقط.
تبلغ دقة هذه الطابعة 1200×4800 نقطة في الإنش، وهي الدقة القياسية في طابعات الصور الصغيرة، وتكفي هذه الدقة عموما لطباعة الصور ذات القياس الصغير (4×6 إنش).
تعتمد هذه الطابعة على 3 خراطيش للحبر، في حين يمكنها الطباعة بصورة أساسية على الوسائط المخصصة لطباعة الصور.
يمكن معاينة الصورة قبل طباعتها اعتمادا على شاشة بقياس 3.45 إنش، كما يمكن الاستفادة من تقنية بلوتوث في التوصيل مع الأجهزة المختلفة للطباعة.
يمكن للطابعة التعرف على كافة بطاقات الذاكرة المستخدمة والطباعة مباشرة منها، وهي مزودة بميزة إزالة آثار العين الحمراء من الصورة.[/b][/size][/b]
كلية التربية
قسم تكنولوجيا التعليم
الفرقة الثالثة
المادة: المعالجة الرقمية للصور والرسومات التعليمية
الاسم /
علا شحات خليل محمد
بحث عن:_
الإمكانات المادية والفنية لإنتاج الصور والرسومات الرقمية
تحت إشراف:-
د/ محمود خورشيد
الامكانات الفنية والمادية في انتاج الصور والرسومات الرقمية
الامكانات الفنية والمادية في انتاج الصور والرسومات الرقمية
لم تعد طباعة الصور الرقمية تقتصر على استوديوهات التصوير المتخصصة، فدخول طابعات الصور الملونة إلى السوق فتح الباب واسعاً أمام انتقال هذه المهمة إلى الاستخدام المنزلي.
وقد يقف المستخدم حائراً أمام فيض من طابعات الصور التي تغزو الأسواق، والتي قد لا يفيد بعضها في تلبية متطلبات المستخدم الفعلية، مما يؤدي إلى ضياع الجهود المبذولة في التقاط الصور سدى، ونساعدك هنا في اختيار طابعة الصور المناسبة، ونجيب على الاستفسارات التي قد تدور بذهنك بخصوص هذا النوع من الطابعات بالاستعانة بخبراء الطباعة الرقمية من كبرى الشركات المتخصصة، مثل كانون وإبسون وإتش بما الذي يدفعك إلى شراء طابعة صور بدلاً من الطابعة العادية؟ ألا يمكن الاعتماد على الطابعة الملونة التقليدية لهذه المهمة؟
في الواقع لا تقدم الطابعات العادية إمكانيات كافية لطباعة الصور التي ترغب بالاحتفاظ بها في ألبوم صورك، فطباعة الصورة تتطلب دقة عالية جداً لا توفرها سوى طابعات الصور المتخصصة.
توفر طابعات الصور أيضا مزايا خاصة في طباعة الصور لا تتوفر في الطابعات العادية، مثل الطباعة على وسائط أو أوراق من نوع خاص بحيث يمكن الاحتفاظ بها طويلا، فضلا عن تقنية الطباعة التي تضمن ثبات ألوان الصورة لفترة طويلة من الزمن.
وفي المقابل، يمكن الاعتماد على طابعة الصور لمهام الطباعة العادية في أغلب الأحيان، وذلك بالحديث عن الاستخدام المنزلي، في حين لا يمكن للطابعة العادية أن تحل محل طابعة الصور.
وقد ساهم الانتشار الكبير للكاميرات الرقمية في زيادة الطلب على طابعات الصور مؤخرا، إذ يفضل بعض المستخدمين طباعة الصور التي يتم التقاطها بدلاً من مجرد الاحتفاظ بها في الكمبيوتر، وذلك لتعليقها في بعض جوانب المنزل.
إذاً، لنقل أنك عزمت على شراء طابعة للصور الرقمية، فما هي النقاط التي ينبغي لك التركيز عليها؟
غالبا ما يتم التركيز في طابعات الصور على الوسائط بقياس 10×15 سنتيمتر، وهو القياس الذي يشار إليه بالرمز A6.
تكون الطابعات التي تدعم هذا القياس صغيرة الحجم نسبيا، حتى أن بعض الشركات تصفها بأنها طابعات محمولة (Portable)، ومنها طابعة كانون Selphy ES2 المزودة بمقبض لحملها، وطابعة إتش بي من طراز Photosmart A646.
المشكلة في هذه الطابعات أنها لا تناسب طباعة المستندات العادية، لأن القياس A6 يعتبر صغيراً نسبياً لطباعة المستندات العادية مثل الملفات النصية، إلا أنها تعتبر مثالية للمصورين الجوالين.
وقد يرغب البعض بطباعة صور على وسائط بقياس A4 والتي تبلغ أبعادها 21×30 سنتيمتر تقريبا، أو حتى طباعة أوراق ومستندات عادية على أوراق بهذا القياس، وأمام هؤلاء خيارات عدة في هذه الحالة مثل طابعة إبسون من طراز Stylus Photo T50.
أما طابعات الصور من نوع A3 بقياس 30×42 سنتيمتر فلن نركز عليها كثيرا، لأنها أقرب إلى الاستخدامات المتخصصة منها إلى الاستخدام العادي.
دقة الطابعة
تكاد تكون دقة الطباعة العنصر الأبرز في تقييم جودة طابعة الصور، فهي التي تحدد مدى دقة التفاصيل التي ستظهر في الصورة، إذ يزداد وضوح التفاصيل بازدياد دقة الطابعة.
توفر كل الطابعات التي تنتمي إلى فئة طابعات الصور دقة عالية تبلغ 1200×4800 نقطة في الإنش على الأقل، وتصل هذه الدقة في بعض الطابعات إلى 2400×9600 نقطة في الإنش.
وتكفي عموماً الدقة 4800 للمستخدمين العاديين الراغبين بطباعة صورهم الرقمية بقايس A6 في المنزل، في حين يفضل المصورون المحترفون الحصول على طابعات بدقة أعلى قد تصل إلى 9600 نقطة في الإنش، وهي الدقة القصوى التي تم التوصل إليها إلى الآن في هذا المجال.
دور الحبر:
كلما ازداد عدد الألوان أو خراطيش الحبر Cartridges المستخدمة كلما كانت دقة الصور الناتجة في الطباعة أفضل، وكانت خيارات الطباعة المتاحة أكبر، فمثلاً توفر الطابعات المزودة بحبر أسود لماع Glossy وحبر أسود غير لماع Matte إمكانية طباعة اللون الأسود اللماع والعادي، في حين لا يمكن للطابعات التي لا تحتوي على حبر أسود غير لماع طباعة هذا اللون.
وتوفر طابعات الصور الحديثة خراطيش حبر لا يقل عددها عن 3، ومن الأفضل البحث عن طابعات الصور التي توفر أكبر عدد من خراطيش الحبر فيها.
كما يؤثر عدد عبوات الحبر Ink Tanks على كلفة تشغيل الطابعة، إذ تنخفض هذه الكلفة مع ازدياد عدد عبوات الحبر، وذلك لغياب الحاجة إلى استبدال كافة الألوان عند نفاذ أحدها، وهو الأمر الذي يتكرر دائما في الطابعات الملونة.
ويزداد ثمن الطابعة مع ازدياد عدد عبوات الحبر المستقلة فيها والتي يمكن استبدالها فردي، في حين توفر هذه الطابعة في كلفة التشغيل أثناء الاستخدام على المدى الطويل.
ولا شك أن استخدام الأحبار الأصلية هو أمر أساسي للحصول على صور جيدة، فالأحبار المقلدة قد تمتزج مع بعضها بطريقة مختلفة مما قد يتسبب بعض الأحيان في حدوث تباين بين اللون الأصلي وذلك الذي يظهر عند الطباعة.
انتبه أيضا إلى مسألة السعر الإجمالي لعبوات الحبر، لأنها ستحدد أيضاً الكلفة التي ستترتب على استخدام الطابعة في المستقبل.
وسيط الطباعة:
قد تضيع كل الجهود التي بذلتها لطباعة صورك المفضلة سدى ما لم تختر النوع الصحيح من الأوراق أو وسائط الطباعة، لاسيما عند الحديث عن الصور الرقمية.
وتوفر شركات الطباعة وسائط تناسب نوع الحبر المستخدم في الطبيعة لتكون النتيجة الإجمالية جيدة، لذلك لا بد من استخدام هذه الوسائط أو الأوراق حصراً وعدم تجربة وسائط أخرى.
وتنقسم الوسائط التي يمكن طباعة الصور عليها إلى ثلاثة مجموعات رئيسية، الأولى هي الوسائط اللماعة (High Glossy)، وينصح باستخدامها لطباعة الصور مع الأصدقاء أو العائلة، والمجموعة الثانية تضم الوسائط شبه اللماعة (Semi Glossy)، وينصح باستخدامها لطباعة الصور التي يتم تحميلها من الإنترنت أو ترد عبر البريد الإلكتروني، وتضم المجموعة الثالثة الصور غير اللماعة Matte والتي يتم استخدامها في حالات خاصة جدا.
مزايا إضافية:
هناك بعض المزايا الإضافية في طابعات الصور التي تختلف درجة أهميتها وفقاً لاحتياجات كل مستخدم.
ومثلا توفر بعض طابعات الصور مزايا تجعلها أقرب إلى الطابعات المتعددة المهام All-In-One، ومن ذلك وظائف النسخ أو المسح الضوئي للمستندات، كما هو الحال في طابعات Stylus TX700W من إبسون.
من المزايا الأخرى المفيدة في طابعات الصور قدرات التوصيل عبر الشبكة اللاسلكية (Wi-Fi) أو عبر تقنية بلوتوث Blutooth إذ يمكن مثلا طباعة المستندات أو حتى أجراء عمليات المسح الضوئي دون الحاجة إلى التوصيلات التقليدية، وميزة الطباعة المباشرة من بطاقات الذاكرة عبر منفذ للتعرف على بطاقات الذاكرة والتي تتوفر مثلا في طابعة Photosmart A646 من إتش بي، أو بتوصيل الكاميرا مباشرة مع الطابعة عبر منفذ بتقنية بيكت بريدج PictBridge، مما يتيح الاستغناء عن الكمبيوتر في مهام الطباعة السريعة.
وللراغبين بالطباعة على الأسطح الخارجية لأقراص CD أو DVD فهناك مجموعة من الطرز التي توفرها بعض الشركات مثل كانون تتيح الطباعة على الأسطح الخارجية لهذه الأقراص مباشرة.
هناك ميزة أخرى تكاد تكون أساسية في كل طابعات الصور، وهي شاشة المعاينة التي تتيح التعرف على الصورة قبل طباعتها، وفائدة هذه الشاشة تتمثل في التوفير في التكلفة، لاسيما مع السعر المرتفع نسبيا للوسائط المخصصة لطباعة الصور، إذ يمكن من خلال هذه الشاشة تجنب طباعة الصور غير المناسبة أو التي تحتاج إلى بعض التعديل أو التصحيح في الألوان، وكلما كان قياس الشاشة أكبر كلما كانت معاينة الصور أسهل.
أخيرا هناك سرعة الطباعة التي لم نركز عليها كثيراً، على افتراض عدم وجود قيود على الفترة الزمنية اللازمة للطباعة، وفي حال وجودها فالطابعات الأسرع بلاشك هي الأفضل.
نستعرض فيما يلي أحدث طابعات الصور التي وصلت إلى منطقة الشرق الأوسط.
Canon MP560
تنتمي هذه الطابعة إلى فئة طابعات الصور الملونة المتعددة المهام All-In-One، إذ أنها توفر وظائف الطباعة والنسخ والمسح الضوئي، كما أنها مزودة بإمكانية الطباعة على وجهي الورقة تلقائياً وفق خاصية Auto Duplex.
توفر هذه الطابعة إمكانية الطباعة على وسائط بقياس A4 أو A5 أو B5، أي أن بوسعك الاعتماد عليها لطباعة الصور والمستندات التقليدية على حد سواء.
تتمتع هذه الطابعة بأعلى درجات الدقة المتوفرة في هذا النوع من الطابعات، وتبلغ 2400×9600 نقطة في الإنش، وتتم الطباعة اعتمادا عل خمس أحبار أو ألوان مستقلة من خمس عبوات حبر منفصلة يمكن استبدال كل منها على حدة.
يمكن للطباعة التعامل مع أوراق الطباعة العادية Plain Paper أو الوسائط اللماعة الخاصة بالصور Glossy أو الوسائط شبه اللماعة Semi-Gloss، أو حتى الطباعة على الوسائط غير اللماعة المخصصة للصور Matte.
من المزايا الإضافية للطابعة وجود شاشة معاينة بقياس 2 إنش، ودعم الطباعة أو مسح الصور عبر الشبكة اللاسلكية Wi-Fi، إلى جانب قدرات الطباعة مباشرة من كافة بطاقات الذاكرة المستخدمة تقريبا، وأخيرا إمكانية الطباعة من الكاميرا مباشرة بتوصيلها عبر منفذ بتقنية بيكتر بريدج PictBridge.
Epson Stylus TX650
كما هو الحال في طابعة كانون، تنتمي هذه الطابعة إلى فئة طابعات الصور متعددة الوظائف التي تتيح مهام الطباعة والنسخ والمسح الضوئي.
وتشبه هذه الطابعة في مواصفاتها ما توفره طابعة كانون، بدءاً من تعدد الوظائف، وانتهاء بإمكانية الطباعة على وسائط بمقاسات مختلفة بما فيها A4، مما يعني إمكانية الاعتماد على الطابعة بشكل تام لكافة المهام الطباعية اليومية، أي طباعة الصور والمستندات على حد سواء.
توفر الطابعة دقة تصل إلى 5760 نقطة في الإنش، ويتم الاعتماد على ستة خراطيش للحبر تضم اللون الأسود Black والأزرق المخضرً Cyan والأحمر الأرجواني Magenta والأصفر Yellow والأر\زرق المخضرّ الفاتح Light Cyan والأحمر الأرجواني الفاتح Light Magenta.
تدعم الطابعة كافة الوسائط الطباعية المستخدمة، سواء اللماعة Glossy أو العادية.
تضم المزايا الإضافية للطابعة شاشة معاينة بقياس 2.5 إنش، وإمكانية التعرف على كافة بطاقات الذاكرة المستخدمة تقريبا للطباعة مباشرة منها، في حين تغيب عنها ميزة الاتصال بالشبكة اللاسلكية Wi-Fi، في حين تتوفر قدرات الاتصال بتقنية بلوتوث بشكل اختياري.
HP Photosmart A646
هذه الطابعة هي الوحيدة في هذه المجموعة التي توفر وظيفة طباعة الصور فقط دون أي مهام أخرى مثل النسخ أو المسح الضوئي، وبالتالي فهي لن تغنيك عن مهام الطباعة الأخرى التي تقوم بها الطابعة التقليدية.
وكما هو واضح، يقتصر دعم هذه الطابعة على الوسائط ذات القياس المناسب للصور 4×6 إنش، في حين لا يمكن طباعة مستندات كبيرة بقياس A4 مثلا، وبالتالي فستقتصر مهمة هذه الطابعة على التعامل مع الصور الرقمية فقط.
تبلغ دقة هذه الطابعة 1200×4800 نقطة في الإنش، وهي الدقة القياسية في طابعات الصور الصغيرة، وتكفي هذه الدقة عموما لطباعة الصور ذات القياس الصغير (4×6 إنش).
تعتمد هذه الطابعة على 3 خراطيش للحبر، في حين يمكنها الطباعة بصورة أساسية على الوسائط المخصصة لطباعة الصور.
يمكن معاينة الصورة قبل طباعتها اعتمادا على شاشة بقياس 3.45 إنش، كما يمكن الاستفادة من تقنية بلوتوث في التوصيل مع الأجهزة المختلفة للطباعة.
يمكن للطابعة التعرف على كافة بطاقات الذاكرة المستخدمة والطباعة مباشرة منها، وهي مزودة بميزة إزالة آثار العين الحمراء من الصورة.[/b][/size][/b]