كلية التربية - جامعة حلوان
شعبة تكنولوجيا التعليم
الفرقة الثالثة
معالجة الصور
اعداد / أمنية السيد شعبان محمد
اشراف / أ . د . محمود خورشيد
الإمكانات المادية والفنية لإنتاج الصور والرسومات الرقمية
أولا الامكانات المادية:-
1. جـهاز الكـمبيـوتــر (الحاسـوب)
طبعا
العمود الفقري لمجمل عمليات معالجة واعداد ومشاهدة الصور الرقمية جهاز
الكومبيوتر وكلما كانت المواصفات للجهاز عالية فهي ستخدم المستحدم لعملية
التصوير الرقمي ولن ندخل بالتفاصييل الالكترونية ونترك هذا المجال لمختصي
الحواسيب بتقديم وصفة لاافضل جهاز كومبيوتر يخدم متطلباتنا من ناحية
المواصفات.
وحدة اخراج
استخدم
شاشة عرض قياس 17 بوصة ذات نقطية عالية ومن النوع المسطح الفلاتهذه الشاشة
ليست كبيرة جداً ولكنها كافية لتتحرك حول الصورة بحرية. تأكد من تعيير
ألوان الشاشة بدرجة جيدة قبل أجراء المسح الضوئي أو الطباعة. هذا يضمن لك
الحصول على صور مطابقة تماماً لما تشاهده على شاشة العرض
وحدة ادخال
طبعا احد المكونين الرئيسين للصورة الرقمية وهي الكاميرا الرقمية
2-الكاميرا الرقمية
التصوير الرقمي سهل, مناسب ومليء بالفرح والدعابة .كذلك يعرض التصوير الرقمي إمكانيات ضخمة سواء للمصورين المحترفين, الذين ما زالوا يستخدمون الكاميرات و الأفلام التقليدية أو المصورين الهواة , الذين تقتصر اهتماماتهم على التقاط الصور العائلية. التقاط الصور رقميا يعني أن بإمكانك مشاهدتها حالا على الشاشة الكريستالية للكاميرا (LCD) أو على شاشة الكمبيوتر ومن ثم إعادة الالتقاط حتى الحصول على النتيجة المرجوة. هذه الصور يمكن بعد ذلك تحميلها على الكمبيوتر المنزلي وخزنها أو إعادة صياغتها وتحسينها باستخدام برامج معالجة الصور الرقمية مثل: Adobe PhotoShop أو MGI PhotoSuite الذي غالبا ما يأتي مجانا مع الكاميرات الرقمية.كما ويمكن طباعة هذه الصور دون أن يكلف ذلك أعباء مالية إضافية كما الحال في التصوير التقليدي
إلى وقت قريب, كانت أكبر الاعتراضات الموجهة للتصوير الرقمي تكمن في ضعف جودة الصور مقارنة مع النتائج التي يمكن الحصول عليها حتى من ارخص الكاميرات التقليدية, وكان الحصول على صور رقمية ذات جودة عالية يتطلب دفع أثمان باهظة جدا للكاميرات الرقمية الاحترافية. غير أن هذه الصورة الآن قد تغيرت واصبح بالإمكان الحصول على صور رقمية عالية الجودة باستخدام كاميرات الهواة والتي لا يتجاوز سعرها 500 دولار.
يرى غالبية الناس أن الكثافة النقطية (Resolution) تعتبر المقياس الأساسي للحكم على جودة الكاميرا الرقمية وبالتالي فمن الأفضل اختيار من بين الكاميرات المعروضة , الكاميرا ذات الكثافة النقطية الأعلى . وببساطة فإنه كلما زادت الكثافة النقطية كلما أمكن الحصول على جودة أعلى للصور . إن الكاميرات الرقمية متدنية السعر ذات الكثافة النقطية640 X 480 أو أقل تعتبر مثالية لغايات عرض الصور على شاشة الكمبيوتر أو في استخدامات الإنترنت ولا يمكن الحصول منها على صور جيدة مطبوعة إلا للقياسات الصغيرة جدا .
السعة التخزينية للكاميرا تعتبر المقياس الثاني للحكم على نوعيتها. إن أغلب الكاميرات الرقمية تأتي مزودة بوسائط خزن مستقلة , هذا يعني أنه عند امتلاء الذاكرة كل ما عليك عمله استبدالها بأخرى فارغة, أو تفريغ الذاكرة بتنزيل الصور إلى الكمبيوتر و إعادة استخدام الذاكرة مرة أخرى . هنالك العديد من أنواع الذاكرات المستعملة في الوقت الحاضر مثل : Smart Media, Compact Flash أو PCMCIA Card . عدد الصور التي يمكن خزنها على الذاكرة يعتمد على السعة التخزينية لهذه الذاكرة و على نظام جودة الصورة المستخدم عند الالتقاط . أن اختيار نظام الجودة العالية في التقاط الصور يستهلك سعة تخزينية أكبر مما هو عليه الحال عند اختيار نظام الجودة المتوسطة أو العادية .
سواء اخترت شراء كاميرا رقمية أو ماسح ضوئي فأنت تحتاج الى جهاز كمبيوتر . ان غالبية أجهزة الكمبيوتر الموجودة في السوق المحلي تكفي لغايات معالجة الصور رقميا , ولكن اذا كنت ترغب بمعالجة رقمية تفوق بكثير الرتوشة وتعديل الالوان فلا بد حينها من ابتياع جهاز كمبيوتر بمواصفات فنية عالية, أما اذا كنتتملك جهازا فحاول قدر المستطاع الاعتياد عليه ومن ثم حين يتطلب الامر حاولتحديثه.
3- طابعة حبرية احترافية
غالبا ما يتم التركيز في طابعات الصور على الوسائط بقياس 10×15 سنتيمتر، وهو القياس الذي يشار إليه بالرمز A6.
تكون الطابعات التي تدعم هذا القياس صغيرة الحجم نسبيا، حتى أن بعض الشركات تصفها بأنها طابعات محمولة (Portable)، ومنها طابعة كانون Selphy ES2 المزودة بمقبض لحملها، وطابعة إتش بي من طراز Photosmart A646.
المشكلة في هذه الطابعات أنها لا تناسب طباعة المستندات العادية، لأن القياس A6 يعتبر صغيراً نسبياً لطباعة المستندات العادية مثل الملفات النصية، إلا أنها تعتبر مثالية للمصورين الجوالين.
وقد يرغب البعض بطباعة صور على وسائط بقياس A4
والتي تبلغ أبعادها 21×30 سنتيمتر تقريبا، أو حتى طباعة أوراق ومستندات
عادية على أوراق بهذا القياس، وأمام هؤلاء خيارات عدة في هذه الحالة مثل
طابعة إبسون من طراز Stylus Photo T50.
أما طابعات الصور من نوع A3 بقياس 30×42 سنتيمتر فلن نركز عليها كثيرا، لأنها أقرب إلى الاستخدامات المتخصصة منها إلى الاستخدام العادي.
4- بطاقة العرض بطاقة العرض أو كما يسميها البعض بطاقة الفيديو أو كما تسمى بالإسم التجاري كرت الشاشة هي البطاقة الإلكترونية المسؤلة عن عرض الصور على شاشة الحاسوب وهي التي تحدد الكثافة النقطية والعمق اللوني للصورة المعروضة على الشاشة, وإذا عدنا للماضي كانت بطاقات العرض فيما مضى غير قادرة على إضهار الألوان أو الصور ومع الوقت تطورت هذه البطاقات حتي أصبحت بطاقات العرض ذات قدرات هائلة وبمتناول جميع الناس وبأسعار زهيدة مقارنة بالأسعار القديمة وكما قلنا في السابق أن بطاقة الفيدسو أو كرت الشاشة لها كثافة نقطية خاصة بها وعمق لوني أيضا , الجدول التالي يحتوي على عدد من مقاييس بطاقات الفيديو المشهورة فيما مضي والإختلافات فيما بينها:
5- ذاكرة العرض
جميع بطاقات العرض الحديثة تحتوي على ذاكرة عشوائية (RAM) تسمي بذاكرة العرض , تستخدم هذه الذاكرة لتخزين الصورة التي سوف تعرض على الشاشة وحتى تظهر وكلما إستخدمن كثافة نقطية أعلى و عمق لوني أعلى كلما لزمنا ذاكرة أكبر لأننا كما لاحظنا عند حساب حجم الصورة في المواضيع السابقة أن حجم الصور يزداد بزيادة الكثافة النقطية لها والعمق اللوني أيضاً فمثلا إذا إختار مستخدم ما الإعدادات التالية لبطاقة العرض الخاصة بحاسوبه (كثافة نقطية 640 x 480 وعمق لوني بمقدار 16 بت ) فإنه يحتاج إلى ذاكرة عرض بمقدار:
640 x 480 x 16 = 4951200 بت (أي 600 كيلو بايت بقسمة الناتج على 8 ثم على 1024 كما أوضحنا في أمثلة حساب حجم الصورة سابقا)
ولذلك فعند شراء بطاقة عرض جديدة يجب عليك شراء بطاقة عرض مزودة بذاكرة عرض متوافقة مع الكثافة النقطية والعمق اللوني الذان سوف تستخدمهما بالعرض. ويمكننا تحديد حجم ذاكرة العرض من خلال القانون التالي:
حجم ذاكرة العرض العشوائية (بت) = عدد البكسلات في الشاشة (الكثافة النقطية × العمق اللوني
ولتحويل الناتج من بت إلى بايت نقسم الناتج على ثمانية ثم إذا أردنا تحويله إلى كيلو بايت نقسم على 1024 .
6-الماسحات الضوئية
ولكن ما العمل اذا كنت تملك كاميرا تقليدية عالية الجودة وترغب بممارسة التصوير الرقمي؟ الجواب كل ما عليك عمله ابتياع ماسح ضوئي Scanner , والذي سيقوم بتحويل صورك العادية إلى رقمية وتنزلها إلى الكمبيوتر.
تأتي الماسحات الضوئية على شكلين:ماسح ضوئي فيلمي ( Film Scanner) وماسح ضوئي سطحي (Flatbed Scanner ) ,يستخدم الأول منها في إدخال الصور إليه ويقوم هو بدوره بإدخال هذه الصور إلى الحاسب, بينما يستخدم النوع الثاني مع الصور المطبوعة والأعمال الفنية. بعض الماسحات الضوئية السطحية تكون مهيأة لمعالجة أفلام الصور العادية (النيجاتيف). إن ابتياع ماسح ضوئي يحقق ميزة الاستفادة من الصور الملتقطة في الماضي و إمكانية تحسينها بمعالجتها كمبيوتريا.
ثانيا:الامكانات البرمجيةاوالفنية:-
2-الامكانات الفنية(البرمجية):
هناك مجموعة كبيرة من البرامج المختصة لمعالجة وتحرير الصور الرقمية ولكنها تختلف من حيث التقنيات التي تحتويها تلك البرامج ولكننا سنذكر البرامج القوية في هذا المجال نذكر منها:
1. Adobe Photoshop 7 ME.
2. Corel Photopaint 11.
3. Paint Shop pro 8.
4. Ulead Photo Impact 8
شعبة تكنولوجيا التعليم
الفرقة الثالثة
معالجة الصور
اعداد / أمنية السيد شعبان محمد
اشراف / أ . د . محمود خورشيد
الإمكانات المادية والفنية لإنتاج الصور والرسومات الرقمية
أولا الامكانات المادية:-
1. جـهاز الكـمبيـوتــر (الحاسـوب)
طبعا
العمود الفقري لمجمل عمليات معالجة واعداد ومشاهدة الصور الرقمية جهاز
الكومبيوتر وكلما كانت المواصفات للجهاز عالية فهي ستخدم المستحدم لعملية
التصوير الرقمي ولن ندخل بالتفاصييل الالكترونية ونترك هذا المجال لمختصي
الحواسيب بتقديم وصفة لاافضل جهاز كومبيوتر يخدم متطلباتنا من ناحية
المواصفات.
وحدة اخراج
استخدم
شاشة عرض قياس 17 بوصة ذات نقطية عالية ومن النوع المسطح الفلاتهذه الشاشة
ليست كبيرة جداً ولكنها كافية لتتحرك حول الصورة بحرية. تأكد من تعيير
ألوان الشاشة بدرجة جيدة قبل أجراء المسح الضوئي أو الطباعة. هذا يضمن لك
الحصول على صور مطابقة تماماً لما تشاهده على شاشة العرض
وحدة ادخال
طبعا احد المكونين الرئيسين للصورة الرقمية وهي الكاميرا الرقمية
2-الكاميرا الرقمية
التصوير الرقمي سهل, مناسب ومليء بالفرح والدعابة .كذلك يعرض التصوير الرقمي إمكانيات ضخمة سواء للمصورين المحترفين, الذين ما زالوا يستخدمون الكاميرات و الأفلام التقليدية أو المصورين الهواة , الذين تقتصر اهتماماتهم على التقاط الصور العائلية. التقاط الصور رقميا يعني أن بإمكانك مشاهدتها حالا على الشاشة الكريستالية للكاميرا (LCD) أو على شاشة الكمبيوتر ومن ثم إعادة الالتقاط حتى الحصول على النتيجة المرجوة. هذه الصور يمكن بعد ذلك تحميلها على الكمبيوتر المنزلي وخزنها أو إعادة صياغتها وتحسينها باستخدام برامج معالجة الصور الرقمية مثل: Adobe PhotoShop أو MGI PhotoSuite الذي غالبا ما يأتي مجانا مع الكاميرات الرقمية.كما ويمكن طباعة هذه الصور دون أن يكلف ذلك أعباء مالية إضافية كما الحال في التصوير التقليدي
إلى وقت قريب, كانت أكبر الاعتراضات الموجهة للتصوير الرقمي تكمن في ضعف جودة الصور مقارنة مع النتائج التي يمكن الحصول عليها حتى من ارخص الكاميرات التقليدية, وكان الحصول على صور رقمية ذات جودة عالية يتطلب دفع أثمان باهظة جدا للكاميرات الرقمية الاحترافية. غير أن هذه الصورة الآن قد تغيرت واصبح بالإمكان الحصول على صور رقمية عالية الجودة باستخدام كاميرات الهواة والتي لا يتجاوز سعرها 500 دولار.
يرى غالبية الناس أن الكثافة النقطية (Resolution) تعتبر المقياس الأساسي للحكم على جودة الكاميرا الرقمية وبالتالي فمن الأفضل اختيار من بين الكاميرات المعروضة , الكاميرا ذات الكثافة النقطية الأعلى . وببساطة فإنه كلما زادت الكثافة النقطية كلما أمكن الحصول على جودة أعلى للصور . إن الكاميرات الرقمية متدنية السعر ذات الكثافة النقطية640 X 480 أو أقل تعتبر مثالية لغايات عرض الصور على شاشة الكمبيوتر أو في استخدامات الإنترنت ولا يمكن الحصول منها على صور جيدة مطبوعة إلا للقياسات الصغيرة جدا .
السعة التخزينية للكاميرا تعتبر المقياس الثاني للحكم على نوعيتها. إن أغلب الكاميرات الرقمية تأتي مزودة بوسائط خزن مستقلة , هذا يعني أنه عند امتلاء الذاكرة كل ما عليك عمله استبدالها بأخرى فارغة, أو تفريغ الذاكرة بتنزيل الصور إلى الكمبيوتر و إعادة استخدام الذاكرة مرة أخرى . هنالك العديد من أنواع الذاكرات المستعملة في الوقت الحاضر مثل : Smart Media, Compact Flash أو PCMCIA Card . عدد الصور التي يمكن خزنها على الذاكرة يعتمد على السعة التخزينية لهذه الذاكرة و على نظام جودة الصورة المستخدم عند الالتقاط . أن اختيار نظام الجودة العالية في التقاط الصور يستهلك سعة تخزينية أكبر مما هو عليه الحال عند اختيار نظام الجودة المتوسطة أو العادية .
سواء اخترت شراء كاميرا رقمية أو ماسح ضوئي فأنت تحتاج الى جهاز كمبيوتر . ان غالبية أجهزة الكمبيوتر الموجودة في السوق المحلي تكفي لغايات معالجة الصور رقميا , ولكن اذا كنت ترغب بمعالجة رقمية تفوق بكثير الرتوشة وتعديل الالوان فلا بد حينها من ابتياع جهاز كمبيوتر بمواصفات فنية عالية, أما اذا كنتتملك جهازا فحاول قدر المستطاع الاعتياد عليه ومن ثم حين يتطلب الامر حاولتحديثه.
3- طابعة حبرية احترافية
غالبا ما يتم التركيز في طابعات الصور على الوسائط بقياس 10×15 سنتيمتر، وهو القياس الذي يشار إليه بالرمز A6.
تكون الطابعات التي تدعم هذا القياس صغيرة الحجم نسبيا، حتى أن بعض الشركات تصفها بأنها طابعات محمولة (Portable)، ومنها طابعة كانون Selphy ES2 المزودة بمقبض لحملها، وطابعة إتش بي من طراز Photosmart A646.
المشكلة في هذه الطابعات أنها لا تناسب طباعة المستندات العادية، لأن القياس A6 يعتبر صغيراً نسبياً لطباعة المستندات العادية مثل الملفات النصية، إلا أنها تعتبر مثالية للمصورين الجوالين.
وقد يرغب البعض بطباعة صور على وسائط بقياس A4
والتي تبلغ أبعادها 21×30 سنتيمتر تقريبا، أو حتى طباعة أوراق ومستندات
عادية على أوراق بهذا القياس، وأمام هؤلاء خيارات عدة في هذه الحالة مثل
طابعة إبسون من طراز Stylus Photo T50.
أما طابعات الصور من نوع A3 بقياس 30×42 سنتيمتر فلن نركز عليها كثيرا، لأنها أقرب إلى الاستخدامات المتخصصة منها إلى الاستخدام العادي.
4- بطاقة العرض بطاقة العرض أو كما يسميها البعض بطاقة الفيديو أو كما تسمى بالإسم التجاري كرت الشاشة هي البطاقة الإلكترونية المسؤلة عن عرض الصور على شاشة الحاسوب وهي التي تحدد الكثافة النقطية والعمق اللوني للصورة المعروضة على الشاشة, وإذا عدنا للماضي كانت بطاقات العرض فيما مضى غير قادرة على إضهار الألوان أو الصور ومع الوقت تطورت هذه البطاقات حتي أصبحت بطاقات العرض ذات قدرات هائلة وبمتناول جميع الناس وبأسعار زهيدة مقارنة بالأسعار القديمة وكما قلنا في السابق أن بطاقة الفيدسو أو كرت الشاشة لها كثافة نقطية خاصة بها وعمق لوني أيضا , الجدول التالي يحتوي على عدد من مقاييس بطاقات الفيديو المشهورة فيما مضي والإختلافات فيما بينها:
5- ذاكرة العرض
جميع بطاقات العرض الحديثة تحتوي على ذاكرة عشوائية (RAM) تسمي بذاكرة العرض , تستخدم هذه الذاكرة لتخزين الصورة التي سوف تعرض على الشاشة وحتى تظهر وكلما إستخدمن كثافة نقطية أعلى و عمق لوني أعلى كلما لزمنا ذاكرة أكبر لأننا كما لاحظنا عند حساب حجم الصورة في المواضيع السابقة أن حجم الصور يزداد بزيادة الكثافة النقطية لها والعمق اللوني أيضاً فمثلا إذا إختار مستخدم ما الإعدادات التالية لبطاقة العرض الخاصة بحاسوبه (كثافة نقطية 640 x 480 وعمق لوني بمقدار 16 بت ) فإنه يحتاج إلى ذاكرة عرض بمقدار:
640 x 480 x 16 = 4951200 بت (أي 600 كيلو بايت بقسمة الناتج على 8 ثم على 1024 كما أوضحنا في أمثلة حساب حجم الصورة سابقا)
ولذلك فعند شراء بطاقة عرض جديدة يجب عليك شراء بطاقة عرض مزودة بذاكرة عرض متوافقة مع الكثافة النقطية والعمق اللوني الذان سوف تستخدمهما بالعرض. ويمكننا تحديد حجم ذاكرة العرض من خلال القانون التالي:
حجم ذاكرة العرض العشوائية (بت) = عدد البكسلات في الشاشة (الكثافة النقطية × العمق اللوني
ولتحويل الناتج من بت إلى بايت نقسم الناتج على ثمانية ثم إذا أردنا تحويله إلى كيلو بايت نقسم على 1024 .
6-الماسحات الضوئية
ولكن ما العمل اذا كنت تملك كاميرا تقليدية عالية الجودة وترغب بممارسة التصوير الرقمي؟ الجواب كل ما عليك عمله ابتياع ماسح ضوئي Scanner , والذي سيقوم بتحويل صورك العادية إلى رقمية وتنزلها إلى الكمبيوتر.
تأتي الماسحات الضوئية على شكلين:ماسح ضوئي فيلمي ( Film Scanner) وماسح ضوئي سطحي (Flatbed Scanner ) ,يستخدم الأول منها في إدخال الصور إليه ويقوم هو بدوره بإدخال هذه الصور إلى الحاسب, بينما يستخدم النوع الثاني مع الصور المطبوعة والأعمال الفنية. بعض الماسحات الضوئية السطحية تكون مهيأة لمعالجة أفلام الصور العادية (النيجاتيف). إن ابتياع ماسح ضوئي يحقق ميزة الاستفادة من الصور الملتقطة في الماضي و إمكانية تحسينها بمعالجتها كمبيوتريا.
ثانيا:الامكانات البرمجيةاوالفنية:-
2-الامكانات الفنية(البرمجية):
هناك مجموعة كبيرة من البرامج المختصة لمعالجة وتحرير الصور الرقمية ولكنها تختلف من حيث التقنيات التي تحتويها تلك البرامج ولكننا سنذكر البرامج القوية في هذا المجال نذكر منها:
1. Adobe Photoshop 7 ME.
2. Corel Photopaint 11.
3. Paint Shop pro 8.
4. Ulead Photo Impact 8