جامعة حلوان
كلية التربية
شعبة تكنولوجيا التعليم
الأسم :- فاطمة محمد اسماعيل
الفرقة :- الثالثة
المادة :- معالجة الصور الرقمية
تحت اشراف :- د\ محمود خورشيد
تنقسم أمكانات انتاج الصور والرسومات الي نوعين هما:-
1. الامكانات المادية.
2. الامكانات الفنية .
اولا سوف نستعرض تعريف الصورة الرقمية:-
أنواع الصور الرقمية :قام خبراء الحاسوب بحصر أنواع الصور الرقمية إلى نوعين هما الصور النقطية(Bitmap Images ) والصور المتجهة ( Victor Images) وأولا سنبدأ بالصور النقطية
•الصور النقطية (Bitmap) :
تعريفها : هي عبارة عن مصفوفة من النقاط الضوئية الملونة المتراصة والتي بمجموعها تكون لنا منظر الصورة مثل اللوحات الفسيفسائية
كيف تعرض لنا الصورة على شاشة الحاسوب ؟
الصورة التي نراها على شاشـة الحاسوب تتكـون في الحقيقـة من عــدد كبيـر من النقـاط الصغيرة جـدا تفصـل بينـها مسـافـات صغيرة جـدا بحيث أن المشاهـد لهـذه الصـورة لا يلاحـظ ذلك.أتفـق لاحقا على أن تسمى هذه النقـاط الضوئية بكسـل (Pixel) وكـل بكسـل يحمـل لـون واحد فقط إذا يمكننا تعريف البكسل بأنه أصغر وحدة مكونة للصور النقطية وهي عبارة عن نقطة ضوئية ذات لون وحيد .
أولا الامكانات المادية:-
1. جـهاز الكـمبيـوتــر (الحاسـوب)
طبعا العمود الفقري لمجمل عمليات معالجة واعداد ومشاهدة الصور الرقمية جهاز الكومبيوتر وكلما كانت المواصفات للجهاز عالية فهي ستخدم المستحدم لعملية التصوير الرقمي ولن ندخل بالتفاصييل الالكترونية ونترك هذا المجال لمختصي الحواسيب بتقديم وصفة لاافضل جهاز كومبيوتر يخدم متطلباتنا من ناحية المواصفات
ملاحظة مهمة هي ظهور Wacom
إذا كان صعباً عليك إجراء التعديلات اللازمة على الصورة (خاصة تحديد الأجزاء) باستخدام الماوس. لا بأس من ابتياع لوح رسومي Wacom. اللوح الرسومي يرتكز على قلم إلكتروني يتم تحريكه على لوح حساس مربوط بالحاسوب للتحكم بالوظائف ويستحق التجربة
الشاشة الكومبيوترية ايظا لها دور في عرض الصور على اجهزة الحاسوب
وحدة اخراج------------
استخدم شاشة عرض قياس 17 بوصة ذات نقطية عالية ومن النوع المسطح الفلاتهذه الشاشة ليست كبيرة جداً ولكنها كافية لتتحرك حول الصورة بحرية. تأكد من تعيير ألوان الشاشة بدرجة جيدة قبل أجراء المسح الضوئي أو الطباعة. هذا يضمن لك الحصول على صور مطابقة تماماً لما تشاهده على شاشة العرض
وحدة ادخال-----------
طبعا احد المكونين الرئيسين للصورة الرقمية وهي الكاميرا الرقمية
2-الكاميرا الرقمية :
التصوير الرقمي سهل, مناسب ومليء بالفرح والدعابة .كذلك يعرض التصوير الرقمي إمكانيات ضخمة سواء للمصورين المحترفين, الذين ما زالوا يستخدمون الكاميرات و الأفلام التقليدية أو المصورين الهواة , الذين تقتصر اهتماماتهم على التقاط الصور العائلية. التقاط الصور رقميا يعني أن بإمكانك مشاهدتها حالا على الشاشة الكريستالية للكاميرا (LCD) أو على شاشة الكمبيوتر ومن ثم إعادة الالتقاط حتى الحصول على النتيجة المرجوة. هذه الصور يمكن بعد ذلك تحميلها على الكمبيوتر المنزلي وخزنها أو إعادة صياغتها وتحسينها باستخدام برامج معالجة الصور الرقمية مثل: Adobe PhotoShop أو MGI PhotoSuite الذي غالبا ما يأتي مجانا مع الكاميرات الرقمية.كما ويمكن طباعة هذه الصور دون أن يكلف ذلك أعباء مالية إضافية كما الحال في التصوير التقليدي
إلى وقت قريب, كانت أكبر الاعتراضات الموجهة للتصوير الرقمي تكمن في ضعف جودة الصور مقارنة مع النتائج التي يمكن الحصول عليها حتى من ارخص الكاميرات التقليدية, وكان الحصول على صور رقمية ذات جودة عالية يتطلب دفع أثمان باهظة جدا للكاميرات الرقمية الاحترافية. غير أن هذه الصورة الآن قد تغيرت واصبح بالإمكان الحصول على صور رقمية عالية الجودة باستخدام كاميرات الهواة والتي لا يتجاوز سعرها 500 دولار.
يرى غالبية الناس أن الكثافة النقطية (Resolution) تعتبر المقياس الأساسي للحكم على جودة الكاميرا الرقمية وبالتالي فمن الأفضل اختيار من بين الكاميرات المعروضة , الكاميرا ذات الكثافة النقطية الأعلى . وببساطة فإنه كلما زادت الكثافة النقطية كلما أمكن الحصول على جودة أعلى للصور . إن الكاميرات الرقمية متدنية السعر ذات الكثافة النقطية640 X 480 أو أقل تعتبر مثالية لغايات عرض الصور على شاشة الكمبيوتر أو في استخدامات الإنترنت ولا يمكن الحصول منها على صور جيدة مطبوعة إلا للقياسات الصغيرة جدا .
السعة التخزينية للكاميرا تعتبر المقياس الثاني للحكم على نوعيتها. إن أغلب الكاميرات الرقمية تأتي مزودة بوسائط خزن مستقلة , هذا يعني أنه عند امتلاء الذاكرة كل ما عليك عمله استبدالها بأخرى فارغة, أو تفريغ الذاكرة بتنزيل الصور إلى الكمبيوتر و إعادة استخدام الذاكرة مرة أخرى . هنالك العديد من أنواع الذاكرات المستعملة في الوقت الحاضر مثل : Smart Media, Compact Flash أو PCMCIA Card . عدد الصور التي يمكن خزنها على الذاكرة يعتمد على السعة التخزينية لهذه الذاكرة و على نظام جودة الصورة المستخدم عند الالتقاط . أن اختيار نظام الجودة العالية في التقاط الصور يستهلك سعة تخزينية أكبر مما هو عليه الحال عند اختيار نظام الجودة المتوسطة أو العادية .
سواء اخترت شراء كاميرا رقمية أو ماسح ضوئي فأنت تحتاج الى جهاز كمبيوتر . ان غالبية أجهزة الكمبيوتر الموجودة في السوق المحلي تكفي لغايات معالجة الصور رقميا , ولكن اذا كنت ترغب بمعالجة رقمية تفوق بكثير الرتوشة وتعديل الالوان فلا بد حينها من ابتياع جهاز كمبيوتر بمواصفات فنية عالية, أما اذا كنت تملك جهازا فحاول قدر المستطاع الاعتياد عليه ومن ثم حين يتطلب الامر حاول تحديثه.
3- طابعة حبرية احترافية:-
لنقل أنك عزمت على شراء طابعة للصور الرقمية، فما هي النقاط التي ينبغي لك التركيز عليها؟
غالبا ما يتم التركيز في طابعات الصور على الوسائط بقياس 10×15 سنتيمتر، وهو القياس الذي يشار إليه بالرمز A6.
تكون الطابعات التي تدعم هذا القياس صغيرة الحجم نسبيا، حتى أن بعض الشركات تصفها بأنها طابعات محمولة (Portable)، ومنها طابعة كانون Selphy ES2 المزودة بمقبض لحملها، وطابعة إتش بي من طراز Photosmart A646.
المشكلة في هذه الطابعات أنها لا تناسب طباعة المستندات العادية، لأن القياس A6 يعتبر صغيراً نسبياً لطباعة المستندات العادية مثل الملفات النصية، إلا أنها تعتبر مثالية للمصورين الجوالين.
وقد يرغب البعض بطباعة صور على وسائط بقياس A4 والتي تبلغ أبعادها 21×30 سنتيمتر تقريبا، أو حتى طباعة أوراق ومستندات عادية على أوراق بهذا القياس، وأمام هؤلاء خيارات عدة في هذه الحالة مثل طابعة إبسون من طراز Stylus Photo T50.
أما طابعات الصور من نوع A3 بقياس 30×42 سنتيمتر فلن نركز عليها كثيرا، لأنها أقرب إلى الاستخدامات المتخصصة منها إلى الاستخدام العادي.
دقة الطابعة
تكاد تكون دقة الطباعة العنصر الأبرز في تقييم جودة طابعة الصور، فهي التي تحدد مدى دقة التفاصيل التي ستظهر في الصورة، إذ يزداد وضوح التفاصيل بازدياد دقة الطابعة.
توفر كل الطابعات التي تنتمي إلى فئة طابعات الصور دقة عالية تبلغ 1200×4800 نقطة في الإنش على الأقل، وتصل هذه الدقة في بعض الطابعات إلى 2400×9600 نقطة في الإنش.
وتكفي عموماً الدقة 4800 للمستخدمين العاديين الراغبين بطباعة صورهم الرقمية بقايس A6 في المنزل، في حين يفضل المصورون المحترفون الحصول على طابعات بدقة أعلى قد تصل إلى 9600 نقطة في الإنش، وهي الدقة القصوى التي تم التوصل إليها إلى الآن في هذا المجال.
دور الحبر:
كلما ازداد عدد الألوان أو خراطيش الحبر Cartridges المستخدمة كلما كانت دقة الصور الناتجة في الطباعة أفضل، وكانت خيارات الطباعة المتاحة أكبر، فمثلاً توفر الطابعات المزودة بحبر أسود لماع Glossy وحبر أسود غير لماع Matte إمكانية طباعة اللون الأسود اللماع والعادي، في حين لا يمكن للطابعات التي لا تحتوي على حبر أسود غير لماع طباعة هذا اللون.
وتوفر طابعات الصور الحديثة خراطيش حبر لا يقل عددها عن 3، ومن الأفضل البحث عن طابعات الصور التي توفر أكبر عدد من خراطيش الحبر فيها.
كما يؤثر عدد عبوات الحبر Ink Tanks على كلفة تشغيل الطابعة، إذ تنخفض هذه الكلفة مع ازدياد عدد عبوات الحبر، وذلك لغياب الحاجة إلى استبدال كافة الألوان عند نفاذ أحدها، وهو الأمر الذي يتكرر دائما في الطابعات الملونة.
ويزداد ثمن الطابعة مع ازدياد عدد عبوات الحبر المستقلة فيها والتي يمكن استبدالها فردي، في حين توفر هذه الطابعة في كلفة التشغيل أثناء الاستخدام على المدى الطويل.
ولا شك أن استخدام الأحبار الأصلية هو أمر أساسي للحصول على صور جيدة، فالأحبار المقلدة قد تمتزج مع بعضها بطريقة مختلفة مما قد يتسبب بعض الأحيان في حدوث تباين بين اللون الأصلي وذلك الذي يظهر عند الطباعة.
انتبه أيضا إلى مسألة السعر الإجمالي لعبوات الحبر، لأنها ستحدد أيضاً الكلفة التي ستترتب على استخدام الطابعة في المستقبل.
وسيط الطباعة:
قد تضيع كل الجهود التي بذلتها لطباعة صورك المفضلة سدى ما لم تختر النوع الصحيح من الأوراق أو وسائط الطباعة، لاسيما عند الحديث عن الصور الرقمية.
وتوفر شركات الطباعة وسائط تناسب نوع الحبر المستخدم في الطبيعة لتكون النتيجة الإجمالية جيدة، لذلك لا بد من استخدام هذه الوسائط أو الأوراق حصراً وعدم تجربة وسائط أخرى.
وتنقسم الوسائط التي يمكن طباعة الصور عليها إلى ثلاثة مجموعات رئيسية، الأولى هي الوسائط اللماعة (High Glossy)، وينصح باستخدامها لطباعة الصور مع الأصدقاء أو العائلة، والمجموعة الثانية تضم الوسائط شبه اللماعة (Semi Glossy)، وينصح باستخدامها لطباعة الصور التي يتم تحميلها من الإنترنت أو ترد عبر البريد الإلكتروني، وتضم المجموعة الثالثة الصور غير اللماعة Matte والتي يتم استخدامها في حالات خاصة جدا.
نستعرض فيما يلي أحدث طابعات الصور التي وصلت إلى منطقة الشرق الأوسط.
Canon MP560
تنتمي هذه الطابعة إلى فئة طابعات الصور الملونة المتعددة المهام All-In-One، إذ أنها توفر وظائف الطباعة والنسخ والمسح الضوئي، كما أنها مزودة بإمكانية الطباعة على وجهي الورقة تلقائياً وفق خاصية Auto Duplex.
توفر هذه الطابعة إمكانية الطباعة على وسائط بقياس A4 أو A5 أو B5، أي أن بوسعك الاعتماد عليها لطباعة الصور والمستندات التقليدية على حد سواء.
تتمتع هذه الطابعة بأعلى درجات الدقة المتوفرة في هذا النوع من الطابعات، وتبلغ 2400×9600 نقطة في الإنش، وتتم الطباعة اعتمادا عل خمس أحبار أو ألوان مستقلة من خمس عبوات حبر منفصلة يمكن استبدال كل منها على حدة.
يمكن للطباعة التعامل مع أوراق الطباعة العادية Plain Paper أو الوسائط اللماعة الخاصة بالصور Glossy أو الوسائط شبه اللماعة Semi-Gloss، أو حتى الطباعة على الوسائط غير اللماعة المخصصة للصور Matte.
من المزايا الإضافية للطابعة وجود شاشة معاينة بقياس 2 إنش، ودعم الطباعة أو مسح الصور عبر الشبكة اللاسلكية Wi-Fi، إلى جانب قدرات الطباعة مباشرة من كافة بطاقات الذاكرة المستخدمة تقريبا، وأخيرا إمكانية الطباعة من الكاميرا مباشرة بتوصيلها عبر منفذ بتقنية بيكتر بريدج PictBridge.
Epson Stylus TX650
كما هو الحال في طابعة كانون، تنتمي هذه الطابعة إلى فئة طابعات الصور متعددة الوظائف التي تتيح مهام الطباعة والنسخ والمسح الضوئي.
وتشبه هذه الطابعة في مواصفاتها ما توفره طابعة كانون، بدءاً من تعدد الوظائف، وانتهاء بإمكانية الطباعة على وسائط بمقاسات مختلفة بما فيها A4، مما يعني إمكانية الاعتماد على الطابعة بشكل تام لكافة المهام الطباعية اليومية، أي طباعة الصور والمستندات على حد سواء.
توفر الطابعة دقة تصل إلى 5760 نقطة في الإنش، ويتم الاعتماد على ستة خراطيش للحبر تضم اللون الأسود Black والأزرق المخضرً Cyan والأحمر الأرجواني Magenta والأصفر Yellow والأر\زرق المخضرّ الفاتح Light Cyan والأحمر الأرجواني الفاتح Light Magenta.
تدعم الطابعة كافة الوسائط الطباعية المستخدمة، سواء اللماعة Glossy أو العادية.
تضم المزايا الإضافية للطابعة شاشة معاينة بقياس 2.5 إنش، وإمكانية التعرف على كافة بطاقات الذاكرة المستخدمة تقريبا للطباعة مباشرة منها، في حين تغيب عنها ميزة الاتصال بالشبكة اللاسلكية Wi-Fi، في حين تتوفر قدرات الاتصال بتقنية بلوتوث بشكل اختياري.
HP Photosmart A646
هذه الطابعة هي الوحيدة في هذه المجموعة التي توفر وظيفة طباعة الصور فقط دون أي مهام أخرى مثل النسخ أو المسح الضوئي، وبالتالي فهي لن تغنيك عن مهام الطباعة الأخرى التي تقوم بها الطابعة التقليدية.
وكما هو واضح، يقتصر دعم هذه الطابعة على الوسائط ذات القياس المناسب للصور 4×6 إنش، في حين لا يمكن طباعة مستندات كبيرة بقياس A4 مثلا، وبالتالي فستقتصر مهمة هذه الطابعة على التعامل مع الصور الرقمية فقط.
تبلغ دقة هذه الطابعة 1200×4800 نقطة في الإنش، وهي الدقة القياسية في طابعات الصور الصغيرة، وتكفي هذه الدقة عموما لطباعة الصور ذات القياس الصغير (4×6 إنش).
تعتمد هذه الطابعة على 3 خراطيش للحبر، في حين يمكنها الطباعة بصورة أساسية على الوسائط المخصصة لطباعة الصور.
يمكن معاينة الصورة قبل طباعتها اعتمادا على شاشة بقياس 3.45 إنش، كما يمكن الاستفادة من تقنية بلوتوث في التوصيل مع الأجهزة المختلفة للطباعة.
يمكن للطابعة التعرف على كافة بطاقات الذاكرة المستخدمة والطباعة مباشرة منها، وهي مزودة بميزة إزالة آثار العين الحمراء من الصورة.
4- بطاقة العرض (Video Card)
بطاقة العرض أو كما يسميها البعض بطاقة الفيديو أو كما تسمى بالإسم التجاري كرت الشاشة هي البطاقة الإلكترونية المسؤلة عن عرض الصور على شاشة الحاسوب وهي التي تحدد الكثافة النقطية والعمق اللوني للصورة المعروضة على الشاشة, وإذا عدنا للماضي كانت بطاقات العرض فيما مضى غير قادرة على إضهار الألوان أو الصور ومع الوقت تطورت هذه البطاقات حتي أصبحت بطاقات العرض ذات قدرات هائلة وبمتناول جميع الناس وبأسعار زهيدة مقارنة بالأسعار القديمة وكما قلنا في السابق أن بطاقة الفيدسو أو كرت الشاشة لها كثافة نقطية خاصة بها وعمق لوني أيضا , الجدول التالي يحتوي على عدد من مقاييس بطاقات الفيديو المشهورة فيما مضي والإختلافات فيما بينها:
5- ذاكرة العرض :-
جميع بطاقات العرض الحديثة تحتوي على ذاكرة عشوائية (RAM) تسمي بذاكرة العرض , تستخدم هذه الذاكرة لتخزين الصورة التي سوف تعرض على الشاشة وحتى تظهر وكلما إستخدمن كثافة نقطية أعلى و عمق لوني أعلى كلما لزمنا ذاكرة أكبر لأننا كما لاحظنا عند حساب حجم الصورة في المواضيع السابقة أن حجم الصور يزداد بزيادة الكثافة النقطية لها والعمق اللوني أيضاً فمثلا إذا إختار مستخدم ما الإعدادات التالية لبطاقة العرض الخاصة بحاسوبه (كثافة نقطية 640 x 480 وعمق لوني بمقدار 16 بت ) فإنه يحتاج إلى ذاكرة عرض بمقدار:
640 x 480 x 16 = 4951200 بت (أي 600 كيلو بايت بقسمة الناتج على 8 ثم على 1024 كما أوضحنا في أمثلة حساب حجم الصورة سابقا)
ولذلك فعند شراء بطاقة عرض جديدة يجب عليك شراء بطاقة عرض مزودة بذاكرة عرض متوافقة مع الكثافة النقطية والعمق اللوني الذان سوف تستخدمهما بالعرض. ويمكننا تحديد حجم ذاكرة العرض من خلال القانون التالي:
حجم ذاكرة العرض العشوائية (بت) = عدد البكسلات في الشاشة (الكثافة النقطية × العمق اللوني
ولتحويل الناتج من بت إلى بايت نقسم الناتج على ثمانية ثم إذا أردنا تحويله إلى كيلو بايت نقسم على 1024 .
6- الماسحات الضوئية
ولكن ما العمل اذا كنت تملك كاميرا تقليدية عالية الجودة وترغب بممارسة التصوير الرقمي؟ الجواب كل ما عليك عمله ابتياع ماسح ضوئي Scanner , والذي سيقوم بتحويل صورك العادية إلى رقمية وتنزلها إلى الكمبيوتر.
تأتي الماسحات الضوئية على شكلين:ماسح ضوئي فيلمي ( Film Scanner) وماسح ضوئي سطحي (Flatbed Scanner ) ,يستخدم الأول منها في إدخال الصور إليه ويقوم هو بدوره بإدخال هذه الصور إلى الحاسب, بينما يستخدم النوع الثاني مع الصور المطبوعة والأعمال الفنية. بعض الماسحات الضوئية السطحية تكون مهيأة لمعالجة أفلام الصور العادية (النيجاتيف). إن ابتياع ماسح ضوئي يحقق ميزة الاستفادة من الصور الملتقطة في الماضي و إمكانية تحسينها بمعالجتها كمبيوتريا.
ثانيا:الامكانات البرمجيةاوالفنية:-
2-الامكانات الفنية(البرمجية):
هناك مجموعة كبيرة من البرامج المختصة لمعالجة وتحرير الصور الرقمية ولكنها تختلف من حيث التقنيات التي تحتويها تلك البرامج ولكننا سنذكر البرامج القوية في هذا المجال نذكر منها:
1. Adobe Photoshop 7 ME.
2. Corel Photopaint 11.
3. Paint Shop pro 8.
4. Ulead Photo Impact 8.
التوثيق:-
http://www.itp.net/arabic/580159-1
http://www.multimedia2008.com/vb/register.php-2
كلية التربية
شعبة تكنولوجيا التعليم
الأسم :- فاطمة محمد اسماعيل
الفرقة :- الثالثة
المادة :- معالجة الصور الرقمية
موضوع البحث :- الإمكانات المادية والفنية لإنتاج الصور والرسومات الرقمية
تحت اشراف :- د\ محمود خورشيد
الإمكانات المادية والفنية لإنتاج الصور والرسومات الرقمية
تنقسم أمكانات انتاج الصور والرسومات الي نوعين هما:-
1. الامكانات المادية.
2. الامكانات الفنية .
اولا سوف نستعرض تعريف الصورة الرقمية:-
أنواع الصور الرقمية :قام خبراء الحاسوب بحصر أنواع الصور الرقمية إلى نوعين هما الصور النقطية(Bitmap Images ) والصور المتجهة ( Victor Images) وأولا سنبدأ بالصور النقطية
•الصور النقطية (Bitmap) :
تعريفها : هي عبارة عن مصفوفة من النقاط الضوئية الملونة المتراصة والتي بمجموعها تكون لنا منظر الصورة مثل اللوحات الفسيفسائية
كيف تعرض لنا الصورة على شاشة الحاسوب ؟
الصورة التي نراها على شاشـة الحاسوب تتكـون في الحقيقـة من عــدد كبيـر من النقـاط الصغيرة جـدا تفصـل بينـها مسـافـات صغيرة جـدا بحيث أن المشاهـد لهـذه الصـورة لا يلاحـظ ذلك.أتفـق لاحقا على أن تسمى هذه النقـاط الضوئية بكسـل (Pixel) وكـل بكسـل يحمـل لـون واحد فقط إذا يمكننا تعريف البكسل بأنه أصغر وحدة مكونة للصور النقطية وهي عبارة عن نقطة ضوئية ذات لون وحيد .
أولا الامكانات المادية:-
1. جـهاز الكـمبيـوتــر (الحاسـوب)
طبعا العمود الفقري لمجمل عمليات معالجة واعداد ومشاهدة الصور الرقمية جهاز الكومبيوتر وكلما كانت المواصفات للجهاز عالية فهي ستخدم المستحدم لعملية التصوير الرقمي ولن ندخل بالتفاصييل الالكترونية ونترك هذا المجال لمختصي الحواسيب بتقديم وصفة لاافضل جهاز كومبيوتر يخدم متطلباتنا من ناحية المواصفات
ملاحظة مهمة هي ظهور Wacom
إذا كان صعباً عليك إجراء التعديلات اللازمة على الصورة (خاصة تحديد الأجزاء) باستخدام الماوس. لا بأس من ابتياع لوح رسومي Wacom. اللوح الرسومي يرتكز على قلم إلكتروني يتم تحريكه على لوح حساس مربوط بالحاسوب للتحكم بالوظائف ويستحق التجربة
الشاشة الكومبيوترية ايظا لها دور في عرض الصور على اجهزة الحاسوب
وحدة اخراج------------
استخدم شاشة عرض قياس 17 بوصة ذات نقطية عالية ومن النوع المسطح الفلاتهذه الشاشة ليست كبيرة جداً ولكنها كافية لتتحرك حول الصورة بحرية. تأكد من تعيير ألوان الشاشة بدرجة جيدة قبل أجراء المسح الضوئي أو الطباعة. هذا يضمن لك الحصول على صور مطابقة تماماً لما تشاهده على شاشة العرض
وحدة ادخال-----------
طبعا احد المكونين الرئيسين للصورة الرقمية وهي الكاميرا الرقمية
2-الكاميرا الرقمية :
التصوير الرقمي سهل, مناسب ومليء بالفرح والدعابة .كذلك يعرض التصوير الرقمي إمكانيات ضخمة سواء للمصورين المحترفين, الذين ما زالوا يستخدمون الكاميرات و الأفلام التقليدية أو المصورين الهواة , الذين تقتصر اهتماماتهم على التقاط الصور العائلية. التقاط الصور رقميا يعني أن بإمكانك مشاهدتها حالا على الشاشة الكريستالية للكاميرا (LCD) أو على شاشة الكمبيوتر ومن ثم إعادة الالتقاط حتى الحصول على النتيجة المرجوة. هذه الصور يمكن بعد ذلك تحميلها على الكمبيوتر المنزلي وخزنها أو إعادة صياغتها وتحسينها باستخدام برامج معالجة الصور الرقمية مثل: Adobe PhotoShop أو MGI PhotoSuite الذي غالبا ما يأتي مجانا مع الكاميرات الرقمية.كما ويمكن طباعة هذه الصور دون أن يكلف ذلك أعباء مالية إضافية كما الحال في التصوير التقليدي
إلى وقت قريب, كانت أكبر الاعتراضات الموجهة للتصوير الرقمي تكمن في ضعف جودة الصور مقارنة مع النتائج التي يمكن الحصول عليها حتى من ارخص الكاميرات التقليدية, وكان الحصول على صور رقمية ذات جودة عالية يتطلب دفع أثمان باهظة جدا للكاميرات الرقمية الاحترافية. غير أن هذه الصورة الآن قد تغيرت واصبح بالإمكان الحصول على صور رقمية عالية الجودة باستخدام كاميرات الهواة والتي لا يتجاوز سعرها 500 دولار.
يرى غالبية الناس أن الكثافة النقطية (Resolution) تعتبر المقياس الأساسي للحكم على جودة الكاميرا الرقمية وبالتالي فمن الأفضل اختيار من بين الكاميرات المعروضة , الكاميرا ذات الكثافة النقطية الأعلى . وببساطة فإنه كلما زادت الكثافة النقطية كلما أمكن الحصول على جودة أعلى للصور . إن الكاميرات الرقمية متدنية السعر ذات الكثافة النقطية640 X 480 أو أقل تعتبر مثالية لغايات عرض الصور على شاشة الكمبيوتر أو في استخدامات الإنترنت ولا يمكن الحصول منها على صور جيدة مطبوعة إلا للقياسات الصغيرة جدا .
السعة التخزينية للكاميرا تعتبر المقياس الثاني للحكم على نوعيتها. إن أغلب الكاميرات الرقمية تأتي مزودة بوسائط خزن مستقلة , هذا يعني أنه عند امتلاء الذاكرة كل ما عليك عمله استبدالها بأخرى فارغة, أو تفريغ الذاكرة بتنزيل الصور إلى الكمبيوتر و إعادة استخدام الذاكرة مرة أخرى . هنالك العديد من أنواع الذاكرات المستعملة في الوقت الحاضر مثل : Smart Media, Compact Flash أو PCMCIA Card . عدد الصور التي يمكن خزنها على الذاكرة يعتمد على السعة التخزينية لهذه الذاكرة و على نظام جودة الصورة المستخدم عند الالتقاط . أن اختيار نظام الجودة العالية في التقاط الصور يستهلك سعة تخزينية أكبر مما هو عليه الحال عند اختيار نظام الجودة المتوسطة أو العادية .
سواء اخترت شراء كاميرا رقمية أو ماسح ضوئي فأنت تحتاج الى جهاز كمبيوتر . ان غالبية أجهزة الكمبيوتر الموجودة في السوق المحلي تكفي لغايات معالجة الصور رقميا , ولكن اذا كنت ترغب بمعالجة رقمية تفوق بكثير الرتوشة وتعديل الالوان فلا بد حينها من ابتياع جهاز كمبيوتر بمواصفات فنية عالية, أما اذا كنت تملك جهازا فحاول قدر المستطاع الاعتياد عليه ومن ثم حين يتطلب الامر حاول تحديثه.
3- طابعة حبرية احترافية:-
لنقل أنك عزمت على شراء طابعة للصور الرقمية، فما هي النقاط التي ينبغي لك التركيز عليها؟
غالبا ما يتم التركيز في طابعات الصور على الوسائط بقياس 10×15 سنتيمتر، وهو القياس الذي يشار إليه بالرمز A6.
تكون الطابعات التي تدعم هذا القياس صغيرة الحجم نسبيا، حتى أن بعض الشركات تصفها بأنها طابعات محمولة (Portable)، ومنها طابعة كانون Selphy ES2 المزودة بمقبض لحملها، وطابعة إتش بي من طراز Photosmart A646.
المشكلة في هذه الطابعات أنها لا تناسب طباعة المستندات العادية، لأن القياس A6 يعتبر صغيراً نسبياً لطباعة المستندات العادية مثل الملفات النصية، إلا أنها تعتبر مثالية للمصورين الجوالين.
وقد يرغب البعض بطباعة صور على وسائط بقياس A4 والتي تبلغ أبعادها 21×30 سنتيمتر تقريبا، أو حتى طباعة أوراق ومستندات عادية على أوراق بهذا القياس، وأمام هؤلاء خيارات عدة في هذه الحالة مثل طابعة إبسون من طراز Stylus Photo T50.
أما طابعات الصور من نوع A3 بقياس 30×42 سنتيمتر فلن نركز عليها كثيرا، لأنها أقرب إلى الاستخدامات المتخصصة منها إلى الاستخدام العادي.
دقة الطابعة
تكاد تكون دقة الطباعة العنصر الأبرز في تقييم جودة طابعة الصور، فهي التي تحدد مدى دقة التفاصيل التي ستظهر في الصورة، إذ يزداد وضوح التفاصيل بازدياد دقة الطابعة.
توفر كل الطابعات التي تنتمي إلى فئة طابعات الصور دقة عالية تبلغ 1200×4800 نقطة في الإنش على الأقل، وتصل هذه الدقة في بعض الطابعات إلى 2400×9600 نقطة في الإنش.
وتكفي عموماً الدقة 4800 للمستخدمين العاديين الراغبين بطباعة صورهم الرقمية بقايس A6 في المنزل، في حين يفضل المصورون المحترفون الحصول على طابعات بدقة أعلى قد تصل إلى 9600 نقطة في الإنش، وهي الدقة القصوى التي تم التوصل إليها إلى الآن في هذا المجال.
دور الحبر:
كلما ازداد عدد الألوان أو خراطيش الحبر Cartridges المستخدمة كلما كانت دقة الصور الناتجة في الطباعة أفضل، وكانت خيارات الطباعة المتاحة أكبر، فمثلاً توفر الطابعات المزودة بحبر أسود لماع Glossy وحبر أسود غير لماع Matte إمكانية طباعة اللون الأسود اللماع والعادي، في حين لا يمكن للطابعات التي لا تحتوي على حبر أسود غير لماع طباعة هذا اللون.
وتوفر طابعات الصور الحديثة خراطيش حبر لا يقل عددها عن 3، ومن الأفضل البحث عن طابعات الصور التي توفر أكبر عدد من خراطيش الحبر فيها.
كما يؤثر عدد عبوات الحبر Ink Tanks على كلفة تشغيل الطابعة، إذ تنخفض هذه الكلفة مع ازدياد عدد عبوات الحبر، وذلك لغياب الحاجة إلى استبدال كافة الألوان عند نفاذ أحدها، وهو الأمر الذي يتكرر دائما في الطابعات الملونة.
ويزداد ثمن الطابعة مع ازدياد عدد عبوات الحبر المستقلة فيها والتي يمكن استبدالها فردي، في حين توفر هذه الطابعة في كلفة التشغيل أثناء الاستخدام على المدى الطويل.
ولا شك أن استخدام الأحبار الأصلية هو أمر أساسي للحصول على صور جيدة، فالأحبار المقلدة قد تمتزج مع بعضها بطريقة مختلفة مما قد يتسبب بعض الأحيان في حدوث تباين بين اللون الأصلي وذلك الذي يظهر عند الطباعة.
انتبه أيضا إلى مسألة السعر الإجمالي لعبوات الحبر، لأنها ستحدد أيضاً الكلفة التي ستترتب على استخدام الطابعة في المستقبل.
وسيط الطباعة:
قد تضيع كل الجهود التي بذلتها لطباعة صورك المفضلة سدى ما لم تختر النوع الصحيح من الأوراق أو وسائط الطباعة، لاسيما عند الحديث عن الصور الرقمية.
وتوفر شركات الطباعة وسائط تناسب نوع الحبر المستخدم في الطبيعة لتكون النتيجة الإجمالية جيدة، لذلك لا بد من استخدام هذه الوسائط أو الأوراق حصراً وعدم تجربة وسائط أخرى.
وتنقسم الوسائط التي يمكن طباعة الصور عليها إلى ثلاثة مجموعات رئيسية، الأولى هي الوسائط اللماعة (High Glossy)، وينصح باستخدامها لطباعة الصور مع الأصدقاء أو العائلة، والمجموعة الثانية تضم الوسائط شبه اللماعة (Semi Glossy)، وينصح باستخدامها لطباعة الصور التي يتم تحميلها من الإنترنت أو ترد عبر البريد الإلكتروني، وتضم المجموعة الثالثة الصور غير اللماعة Matte والتي يتم استخدامها في حالات خاصة جدا.
نستعرض فيما يلي أحدث طابعات الصور التي وصلت إلى منطقة الشرق الأوسط.
Canon MP560
تنتمي هذه الطابعة إلى فئة طابعات الصور الملونة المتعددة المهام All-In-One، إذ أنها توفر وظائف الطباعة والنسخ والمسح الضوئي، كما أنها مزودة بإمكانية الطباعة على وجهي الورقة تلقائياً وفق خاصية Auto Duplex.
توفر هذه الطابعة إمكانية الطباعة على وسائط بقياس A4 أو A5 أو B5، أي أن بوسعك الاعتماد عليها لطباعة الصور والمستندات التقليدية على حد سواء.
تتمتع هذه الطابعة بأعلى درجات الدقة المتوفرة في هذا النوع من الطابعات، وتبلغ 2400×9600 نقطة في الإنش، وتتم الطباعة اعتمادا عل خمس أحبار أو ألوان مستقلة من خمس عبوات حبر منفصلة يمكن استبدال كل منها على حدة.
يمكن للطباعة التعامل مع أوراق الطباعة العادية Plain Paper أو الوسائط اللماعة الخاصة بالصور Glossy أو الوسائط شبه اللماعة Semi-Gloss، أو حتى الطباعة على الوسائط غير اللماعة المخصصة للصور Matte.
من المزايا الإضافية للطابعة وجود شاشة معاينة بقياس 2 إنش، ودعم الطباعة أو مسح الصور عبر الشبكة اللاسلكية Wi-Fi، إلى جانب قدرات الطباعة مباشرة من كافة بطاقات الذاكرة المستخدمة تقريبا، وأخيرا إمكانية الطباعة من الكاميرا مباشرة بتوصيلها عبر منفذ بتقنية بيكتر بريدج PictBridge.
Epson Stylus TX650
كما هو الحال في طابعة كانون، تنتمي هذه الطابعة إلى فئة طابعات الصور متعددة الوظائف التي تتيح مهام الطباعة والنسخ والمسح الضوئي.
وتشبه هذه الطابعة في مواصفاتها ما توفره طابعة كانون، بدءاً من تعدد الوظائف، وانتهاء بإمكانية الطباعة على وسائط بمقاسات مختلفة بما فيها A4، مما يعني إمكانية الاعتماد على الطابعة بشكل تام لكافة المهام الطباعية اليومية، أي طباعة الصور والمستندات على حد سواء.
توفر الطابعة دقة تصل إلى 5760 نقطة في الإنش، ويتم الاعتماد على ستة خراطيش للحبر تضم اللون الأسود Black والأزرق المخضرً Cyan والأحمر الأرجواني Magenta والأصفر Yellow والأر\زرق المخضرّ الفاتح Light Cyan والأحمر الأرجواني الفاتح Light Magenta.
تدعم الطابعة كافة الوسائط الطباعية المستخدمة، سواء اللماعة Glossy أو العادية.
تضم المزايا الإضافية للطابعة شاشة معاينة بقياس 2.5 إنش، وإمكانية التعرف على كافة بطاقات الذاكرة المستخدمة تقريبا للطباعة مباشرة منها، في حين تغيب عنها ميزة الاتصال بالشبكة اللاسلكية Wi-Fi، في حين تتوفر قدرات الاتصال بتقنية بلوتوث بشكل اختياري.
HP Photosmart A646
هذه الطابعة هي الوحيدة في هذه المجموعة التي توفر وظيفة طباعة الصور فقط دون أي مهام أخرى مثل النسخ أو المسح الضوئي، وبالتالي فهي لن تغنيك عن مهام الطباعة الأخرى التي تقوم بها الطابعة التقليدية.
وكما هو واضح، يقتصر دعم هذه الطابعة على الوسائط ذات القياس المناسب للصور 4×6 إنش، في حين لا يمكن طباعة مستندات كبيرة بقياس A4 مثلا، وبالتالي فستقتصر مهمة هذه الطابعة على التعامل مع الصور الرقمية فقط.
تبلغ دقة هذه الطابعة 1200×4800 نقطة في الإنش، وهي الدقة القياسية في طابعات الصور الصغيرة، وتكفي هذه الدقة عموما لطباعة الصور ذات القياس الصغير (4×6 إنش).
تعتمد هذه الطابعة على 3 خراطيش للحبر، في حين يمكنها الطباعة بصورة أساسية على الوسائط المخصصة لطباعة الصور.
يمكن معاينة الصورة قبل طباعتها اعتمادا على شاشة بقياس 3.45 إنش، كما يمكن الاستفادة من تقنية بلوتوث في التوصيل مع الأجهزة المختلفة للطباعة.
يمكن للطابعة التعرف على كافة بطاقات الذاكرة المستخدمة والطباعة مباشرة منها، وهي مزودة بميزة إزالة آثار العين الحمراء من الصورة.
4- بطاقة العرض (Video Card)
بطاقة العرض أو كما يسميها البعض بطاقة الفيديو أو كما تسمى بالإسم التجاري كرت الشاشة هي البطاقة الإلكترونية المسؤلة عن عرض الصور على شاشة الحاسوب وهي التي تحدد الكثافة النقطية والعمق اللوني للصورة المعروضة على الشاشة, وإذا عدنا للماضي كانت بطاقات العرض فيما مضى غير قادرة على إضهار الألوان أو الصور ومع الوقت تطورت هذه البطاقات حتي أصبحت بطاقات العرض ذات قدرات هائلة وبمتناول جميع الناس وبأسعار زهيدة مقارنة بالأسعار القديمة وكما قلنا في السابق أن بطاقة الفيدسو أو كرت الشاشة لها كثافة نقطية خاصة بها وعمق لوني أيضا , الجدول التالي يحتوي على عدد من مقاييس بطاقات الفيديو المشهورة فيما مضي والإختلافات فيما بينها:
5- ذاكرة العرض :-
جميع بطاقات العرض الحديثة تحتوي على ذاكرة عشوائية (RAM) تسمي بذاكرة العرض , تستخدم هذه الذاكرة لتخزين الصورة التي سوف تعرض على الشاشة وحتى تظهر وكلما إستخدمن كثافة نقطية أعلى و عمق لوني أعلى كلما لزمنا ذاكرة أكبر لأننا كما لاحظنا عند حساب حجم الصورة في المواضيع السابقة أن حجم الصور يزداد بزيادة الكثافة النقطية لها والعمق اللوني أيضاً فمثلا إذا إختار مستخدم ما الإعدادات التالية لبطاقة العرض الخاصة بحاسوبه (كثافة نقطية 640 x 480 وعمق لوني بمقدار 16 بت ) فإنه يحتاج إلى ذاكرة عرض بمقدار:
640 x 480 x 16 = 4951200 بت (أي 600 كيلو بايت بقسمة الناتج على 8 ثم على 1024 كما أوضحنا في أمثلة حساب حجم الصورة سابقا)
ولذلك فعند شراء بطاقة عرض جديدة يجب عليك شراء بطاقة عرض مزودة بذاكرة عرض متوافقة مع الكثافة النقطية والعمق اللوني الذان سوف تستخدمهما بالعرض. ويمكننا تحديد حجم ذاكرة العرض من خلال القانون التالي:
حجم ذاكرة العرض العشوائية (بت) = عدد البكسلات في الشاشة (الكثافة النقطية × العمق اللوني
ولتحويل الناتج من بت إلى بايت نقسم الناتج على ثمانية ثم إذا أردنا تحويله إلى كيلو بايت نقسم على 1024 .
6- الماسحات الضوئية
ولكن ما العمل اذا كنت تملك كاميرا تقليدية عالية الجودة وترغب بممارسة التصوير الرقمي؟ الجواب كل ما عليك عمله ابتياع ماسح ضوئي Scanner , والذي سيقوم بتحويل صورك العادية إلى رقمية وتنزلها إلى الكمبيوتر.
تأتي الماسحات الضوئية على شكلين:ماسح ضوئي فيلمي ( Film Scanner) وماسح ضوئي سطحي (Flatbed Scanner ) ,يستخدم الأول منها في إدخال الصور إليه ويقوم هو بدوره بإدخال هذه الصور إلى الحاسب, بينما يستخدم النوع الثاني مع الصور المطبوعة والأعمال الفنية. بعض الماسحات الضوئية السطحية تكون مهيأة لمعالجة أفلام الصور العادية (النيجاتيف). إن ابتياع ماسح ضوئي يحقق ميزة الاستفادة من الصور الملتقطة في الماضي و إمكانية تحسينها بمعالجتها كمبيوتريا.
ثانيا:الامكانات البرمجيةاوالفنية:-
2-الامكانات الفنية(البرمجية):
هناك مجموعة كبيرة من البرامج المختصة لمعالجة وتحرير الصور الرقمية ولكنها تختلف من حيث التقنيات التي تحتويها تلك البرامج ولكننا سنذكر البرامج القوية في هذا المجال نذكر منها:
1. Adobe Photoshop 7 ME.
2. Corel Photopaint 11.
3. Paint Shop pro 8.
4. Ulead Photo Impact 8.
التوثيق:-
http://www.itp.net/arabic/580159-1
http://www.multimedia2008.com/vb/register.php-2